ارتقى فريق الأهلي الأول لكرة القدم إلى المركز الثالث في جدول ترتيب دوري زين مستفيدا من فوزه أمس على الفيصلي بهدف دون مقابل، بينما نال النصر العلامة الكاملة من الأنصار بتغلبه عليه بهدفين نظيفين، ليواصل بذلك الأنصار رصيده الخالي من أي نقطة، فيما انتهت مواجهة نجران والقادسية بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما وذلك في ثلاثة لقاءات مؤجلة من الجولة السابعة بالمنافسات. الفيصلي × الأهلي لم تشهد الربع ساعة الأولى من زمن المباراة تهديدا من الطرفين، حيث بدأ الفيصلي المباراة متراجعا، فيما سيطر الأهلي على منطقة المناورة دون أي خطورة. وحاول الأهلي عقب ذلك اختراق دفاعات الفيصلي بعد أن زاد من ضغطه عليه، وحاول بعدة طرق اختراق دفاعات خصمه إلا أن الصلابة الدفاعية جعلت لاعبي الأهلي يضطرون للتسديد من خارج منطقة الجزاء. وجاءت أكثر التصويبات الأهلاوية الخطرة عن طريق البرازيلي كماتشو ومعتز الموسى «36 و38». فيما لم يكن للفيصلي أي تهديد على مرمى منافسه طوال مجريات الحصة الأولى التي انتهت بالتعادل السلبي. وفي الحصة الثانية تحرر الفيصلي أكثر من المناطق الخلفية وهدد مرمى الأهلي بكرتين للسوري وائل عيان. وجاء هدف الأهلي في الدقيقة 58 عبر منصور الحربي الذي استثمر عرضية نموذجية من البرازيلي كماتشو ليسددها قوية على يمين تيسير آل نتيف. وحاول مهاجم الفيصلي بدر الخراشي تعديل الكفة في أكثر من مناسبة إلا أنه لم يجد المساندة الكافية من باقي زملائه. وفي الدقائق الأخيرة ضغط الفيصلي بكل قوته بحثا عن نتيجة التعادل، وفي الدقيقة الأخيرة تحصل على ركلة ركنية تقدم فيها كل لاعبيه بمن فيهم الحارس تيسير آل نتيف الذي تمكن من ضرب الكرة برأسه إلا أنها وصلت سهلة في يد ياسر المسيليم لينتهي اللقاء أهلاويا بهدف دون مقابل. الأنصار × النصر ظهرت الحصة الأولى ضعيفة فنيا ووضح اعتماد لاعبي الأنصار على الكرات الطويلة لضرب الدفاعات النصراوية لتلوح لهم فرصة التقدم بقدم اللاعب محسن العيسى أبطل خطورتها تدخل عبده برناوي «14»، وعند الدقيقة «23» تحصل بينو على ضربة مباشرة في الطرف الأيمن تولى تنفيذها حسين عبدالغني بعرضية رائعة نجح عمر هوساوي في وضع الضيوف في المقدمة برأسية متقنة على يسار عبده بسيسي، أهبط الهدف معنويات لاعبي الأنصار ومنح الفريق الضيف أفضلية السيطرة على مجريات المقابلة دون خطورة حقيقية على مرمى عبده بسيسي حتى أعلن الحكم نهاية الحصة بتقدم النصر بهدف عمر هوساوي الوحيد. وفي الحصة الثانية استمرت سلبية الأداء من الطرفين فانحصر اللعب في وسط الميدان وكثرت الأخطاء والكرات المقطوعة حتى وصول الدقيقة «61» عندما تحصل الأنصار على ضربة مباشرة في الطرف النصراوي الأيمن نفذها محسن العيسى نجح عبدالله العنزي في إبعادها بصعوبة لضربة زاوية، وبعد ست دقائق غمز حسين عبدالغني كرة رأسية أبدع المدافع عدي عمرو في إبعادها قبل ولوجها للشباك لتعود الكرة لبينو الذي قدم فاصلا مهاريا رائعا تخطى به الدفاعات الأنصارية وسدد كرة قوية مرت على يمين المرمى بسلام، وعند الدقيقة «77» عزز محمد السهلاوي تقدم النصر بإحرازه الهدف الثاني بتسديدة رائعة على يسار عبده بسيسي. مرت بقية الدقائق دون خطورة من الفريقين حتى أنهى الحكم نهاية المنازلة بتقدم النصر 2/0 ليرتفع رصيده إلى «17» نقطة. نجران × القادسية احتاج القادسية إلى سبع دقائق فقط ليسجل أول أهداف المباراة عبر لاعبه أجبا، بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن حارس نجران من إبعادها لتهز شباكه. وساهم الهدف في رفع رتم المباراة، لتلوح للفريقين بعض الفرص، قبل أن ينجح نجران في تعديل النتيجة عن طريق غزان مقبول بتسديدة من خارج منطقة الجزاء وذلك في طريقة مشابهة للهدف القدساوي. وحضرت الأهداف المبكرة في الحصة الثانية كما كانت في الأولى، وهذه المرة كانت البداية في صالح نجران، بهدف ثان سجله أحمد مقبل «48». وبعد ثماني دقائق سجل أجبا هدف تعديل النتيجة مستغلا كرة وصلت إليه داخل منطقة الجزاء لعبها بطريقة ذكية إلى داخل المرمى. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين وغابت اللمسة الأخيرة عن اللاعبين لتنقضي المباراة بتعادل الفريقين بعد أن تقاسما أهداف المباراة الأربعة .