لم تمنع الثلوج الرقيقة التي تناثرت في شوارع مدينة أسبن بولاية كلورادو الأمريكية المغنية والممثلة وعارضة الأزياء المعروفة باريس هيلتون من التمتع بعطلتها مع أفراد عائلتها في منتجع التزلج الراقي غربي البلاد على سفوح جبال الروكي، لتخرج في جولة تسويقية مع شقيقتها الصغرى بعيدا عن منحدرات التزلج. وارتدت نجمة تليفزيون الواقع، 30 عاما، معطفا مبطنا مع قبعة وردية اللون. وكانت النظارات الشمسية الكبيرة في موضعها، حسب عادتها في الأيام الأخيرة. ولكن لم يكن الكلب المدلل «تينكربيل» موجودا في المكان رغم أنه شوهد للمرة الأخيرة جالسا بهدوء في حضن هيلتون على متن طائرة خاصة عندما هبطت في جبال الروكي. وقد حرصت هيلتون على قضاء بعض الوقت مع عائلتها في لوس أنجليس بعد أن انتهت جولتها بالطائرة حول العالم، التي استمرت لعدة أسابيع. وانتقلت إلى أسبن بعد 24 ساعة فقط من وصولها إلى لوس أنجليس قادمة من إيطاليا. وكان في صحبتها جميع أفراد العائلة حسب الإفادة التي سجلتها على صفحتها بموقع «تويتر» قائلة: «لقد هبطت للتو في أسبن وبصحبتي الوالد والوالدة كاثي والأشقاء الثلاثة الأصغر مني نيكي، وكونراد وبارون، والكلب تينكربيل». وأضافت أنها قضت أجمل الأوقات في التزلج على الجليد مع والدها في المنتجع الكبير، وقالت: «أشعر بأنني محظوظة جدا أن يكون مثل هذا الأب بجانبي، إنني أحبه كثيرا». وقضت عائلة هيلتون أوقاتا سعيدة بين أماكن التزلج ومواقع تناول وجبات الطعام بعد أن اكتمل شملهم. وكانت هيلتون كشفت أخيرا عن تعلقها بالكلب الصغير «تينكربيل» الذي أضافته إلى قائمة الحيوانات الأليفة التي تملكها وأصرت على أن يظهر بجانبها في غلاف مجلة إسبانية أجرت معها حوارا مطولا ينشر في عدد يناير المقبل. وقد أشادت هيلتون بالطريقة التي تم بها إخراج المادة والصور المصاحبة له. وولدت باريس هيلتون في 17 فبراير 1981 في مدينة نيويوركالأمريكية، وهي أكبر أولاد ريتشارد وكاثي هيلتون. ثم انتقلت إلى مدينة لوس أنجليس للعيش هناك. واستفادت وريثة فنادق هيلتون العالمية من شهرتها المدوية التي قادتها عام 2001 لأن تشترك في أحد برامج الحياة الواقعية بقناة «فوكس» الأمريكية قبل أن تشارك في سلسلة من الأفلام المثيرة للجدل رغم أن الأمر اقتصر على عدد من الأدوار الثانوية. وتعرضت هيلتون إلى بعض المشكلات مع القانون، كان آخرها في عام 2010 في كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا حيث ضبطت وهي تدخن الحشيش في إحدى المباريات. كما سبق أن حكم عليها في عام 2007 بالسجن 45 يوما حيث تم ضبطها وهي تقود سيارتها البنتلي برخصة موقوفة. وقبل أيام، ضاق جيران فتاة المجتمع الثرية ذرعا بحفلاتها الصاخبة بمناسبة موسم العطلات عندما أغلقت الشارع الذي تسكنه بسيارات المدعوين، ما أدى إلى استياء الجيران الذين لم يجدوا مكانا لإيقاف سياراتهم وظلوا ينتظرون لأكثر من نصف ساعة داخل سياراتهم وأكدوا أنهم قد يفعلون أي شيء من أجل التخلص من جيرتها. وبلغ الأمر بأحد الجيران أن عرض على مالك العقار الذي تستأجره هيلتون بدفع إيجار أكثر من إيجارها بمبلغ خمسة آلاف دولار شهريا مقابل مغادرتها للمكان في منطقة هوليوود هيلز بمدينة لوس أنجليس. وكانت هيلتون عندما انتقلت إلى المسكن الجديد، أقامت حفلا صاخبا أجبر الجيران على استدعاء قوات الشرطة لفض الاحتفال الذي تسبب في إحداث أضرار بالغة لعدد من السيارات الفارهة على الطريق .