ولدت باريس هيلتون في 17 فبراير 1981 في مدينة نيويورك، وهي أكبر أبناء ريتشارد وكاثي هيلتون. ثم انتقلت إلى مدينة لوس أنجليس للعيش هناك، واستطاعت أن تحقق شهرة من خلال برنامج تليفزيون الواقع «الحياة البسيطة» من قناة «فوكس» الأمريكية، والذي وصل الآن إلى موسمه الخامس. وهي مغنية ومؤلفة أغان وممثلة وعارضة أزياء، ووريثة لسلسلة فنادق هيلتون العالمية. ثم زادت شهرتها بعد مشاركتها في أفلام مثيرة للجدل عام 2001. ونالت عدة جوائز عندما برزت في عدد من الأدوار الثانوية. وفي عام 2006 نشرت ألبومها الأول بعنوان «باريس». وتعرضت باريس هيلتون لعدد من المشكلات مع القانون، كان آخرها في عام 2010 في نهائيات بطولة كأس العالم لكرة القدم بجنوب إفريقيا حيث ضبطت بتهمة حيازة وتدخين الحشيش «المارجوانا» بعد مباراة البرازيل وهولندا والتي انتهت لصالح الأخيرة 2 /1. وتم الإفراج عنها بعد دفعها الغرامة المقررة. واختارت باريس دفع الغرامة بدلا من الحبس لمدة 30 يوما في السجن، وذلك خلال التحقيق معها الذي استمر لمدة ثلاث دقائق فقط، بحسب تصريحاتها. ونشرت باريس هيلتون على مدونتها في موقع التعارف الاجتماعي «تويتر» أنها كانت تساعد الشرطة في تحقيقها، وأضافت «الكل كان لطيفا معي وأحب جنوب إفريقيا، إنها مكان رائع، خصوصا خلال كأس العالم. وأتمنى أن تكون الأمور واضحة بعد الآن». وتابعت باريس تصريحاتها الجريئة بأن «القاضي كان متعرقا خلال جلسة الاستماع، ومسح رأسه أكثر من مرة، وبدا كأنه يعتذر خلال إصدار حكمه». من جانب آخر ذكرت وسائل الإعلام في جنوب إفريقيا أن هيلتون أوقفت لأنها دخنت الحشيش، وأشادت الصحف بعمل المحاكم في البلاد حتى وقت متأخر من الليل في مناسبة كأس العالم لكرة القدم، وذلك لإنهاء كافة الإشكالات في وقت سريع. وفي عام 2007، حكم عليها بالسجن 45 يوما، تم تخفيفها إلى 23 يوما بعد أن تم ضبطها وهي تقود سيارتها برخصة موقوفة. وسبق أن انضمت هيلتون إلى المتطوعين لتنظيف الرسومات عن الجدران في شوارع نيويورك تنفيذا لحكم صادر بحقها لقضاء 200 ساعة في أعمال خدمة اجتماعية بعد اعتقالها بتهمه حيازة المخدرات في لاس فيجاس. ولم تتخل النجمة باريس عن حس الأناقة الذي تتمتع به فنظفت الجدران وهي تنتعل حذاء بكعب عال. وقال المشاركون في أعمال التنظيف إن هيلتون تحلت بروح التواضع ولاقت شعبية كبيرة بين المتطوعين. وتفادت بذلك دخول السجن واستطاعت أن تقنع القاضي بأنها حسنة النية وتريد تغيير نفسها عندما أعلنت أنها ستقلع عن تعاطي المخدرات وستبتعد عن حضور الحفلات الليلية الصاخبة. واشتهرت باريس هيلتون بتبني الفصائل النادرة من الكلاب؛ حيث تملك الآن 347 كلبا دون أن يعلم أحد عن مصير كل هذا العدد الضخم من الكلاب. وكشفت هيلتون، 30 عاما، عن بعض أسرار حياتها الشخصية أثناء فترة المراهقة، وقالت إن والديها كانا صارمين ويفرضان عليها حراسة ومراقبة دائمة رغم أنها كانت تخترع وسائل للهرب من الفندق الذي يقيمون فيه ذلك الحين، والمزود بكاميرات مراقبة حتى في سلالم مخرج الطوارئ. وتفكر النجمة الثرية هذه الأيام في الإنجاب، وتحقيق حلم الأمومة. ويأتي هذا التفكير الجاد بعدما احتفلت بعيد ميلادها ال30. ومع أنها لا تحتاج إلى المزيد من الشهرة، إلا أنها تحرص دائما على استثارة عدسات مصوري المشاهير «الباباراتزي» الذين كانوا يرابطون بالقرب من منزلها في بيفرلي هيلز. وتقدر ثروة باريس ب40 مليون دولار بينما تقدر ثروة عائلتها ب2.6 مليار دولار. ومن ناحية أخرى اعتقلت الشرطة أخيرا رجلا تسلل عبر باب الحرس إلى منزل باريس هيلتون في لوس أنجليس وفرضت عليه كفالة قدرها 20 ألف دولار لإطلاق سراحه .