نقل أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان، تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لأهالي محافظة تيماء. وأكد خلال استقباله لأهالي المحافظة في منزله بتيماء أمس، أن المصاب جلل والحزن كبير في وفاة الفقيد الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي خدم دينه وبلاده وأمته. وأشار الأمير فهد بن سلطان إلى حادثة سقوط طائرة الهوك الاستعراضية التي سقطت في مدينة تبوك التي يقودها أحد الطيارين السعوديين أمس الأول، وحرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي العهد ووزير الدفاع بالحادثة، التي تأتي في إطار حرص ولاة الأمر على أبنائهم في جميع المجالات، مثنيا على الطيار الذي تصرف ببراعة في إنزال الطائرة في أرض فضاء وبعيدة عن المباني السكنية. وقال «نجد أن محافظة تيماء من حسن إلى أحسن في البناء والتطوير، وسيتحقق كل ما يخطر في بال المواطن، وأهم من هذا نعمة الأمن والأمان التي يعيشها المواطنون في محافظات ومدن المملكة». وأضاف الأمير فهد بن سلطان «إن الذي يرى أي محافظة من محافظات المملكة بعد الغياب عنها يجد البناء والتطور والسعادة بين الناس، والمنصف يشاهد محافظات ومراكز منطقة تبوك كيف تطورت وتحسنت في كل أمر لا يخالف الشرع، والقوي والضعيف وصاحب العمل وغير صاحب العمل كلهم متساوون عندما يأتون للشرع في أي قضية». ونوه بالموقف الذي أبداه المواطنون في تنازلهم عن القصاص الذي صدر بحق ثلاثة من المواطنين الأسبوع الماضي بعد وجاهة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقال «كلهم راضون بحكم الشرع، وراضون بما تنازلوا عنه، وهذا ينم عن الأنفة والكرامة والنبل والرضا والشهامة من أبناء المملكة». من جهة أخرى، اطلع الأمير فهد بن سلطان في مكتبه بالإمارة أمس الأول، على المخططات النهائية لجامع الوالدين «الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والأميرة منيرة بنت عبدالعزيز بن مساعد، رحمهما الله» الذي سينفذ على نفقته الخاصة على أرض مساحتها 26 ألفا و500 متر مربع، وتم تصميمه من قبل أحد المكاتب المتخصصة في العمارة والاستشارات. واستمع إلى شرح عن الجامع الذي تصل سعته الاستيعابية إلى 14 ألف مصل ويقع على طرق رئيسة في مدينة تبوك.