احتفت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع «موهبة» في مقرها، أمس الأول، برؤساء برامج موهبة الإثرائية الصيفية لعام 2011 وشركاؤها من جامعات وكليات ومراكز بحثية ومدارس وشركات رائدة لدورهم في إثراء وإنجاح البرامج الصيفية ودعم الموهبة والإبداع والإسهام في بناء مجتمع سعودي معرفي مبدع ومتكامل. وشهد صيف عام 2011 نحو 33 برنامجا إثرائيا بزيادة نسبتها نحو 22 % مقارنة بعدد برامج عام 2010 وبمشاركة 20 جهة وطنية من جامعات ومراكز أبحاث وشركات رائدة ومؤسسات تعليمية ومدارس، و1655 مستفيدا من بينهم 1060 طالبا و595 طالبة بنسبة زيادة تجاوزت 20 % مقارنة ببرامج العام السابق. وتهدف «موهبة» من برامجها الصيفية إلى تهيئة الطلاب والطالبات لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة، من خلال مساعدة المتميزين والمتميزات على تنمية قدراتهم العقلية والشخصية إلى أقصى حدودها الممكنة وفق منهجية علمية سليمة، ومساعدتهم على استثمار أقصى طاقاتهم وجهدهم، وإثارة فضولهم العلمي والعمل على توجيههم بالطرق التربوية الصحيحة، وتنمية قدراتهم ومساعدتهم للوصول بها إلى أقصى حدودها، بجانب تعزيز مهارات التواصل العلمي والاجتماعي، واكتساب مهارات التعلم الذاتي والتفكير الناقد والإبداعي ومهارات حل المشكلات بدرجة عالية من الفاعلية. من جهتهم، ثمن المكرمون الدور الرائد الذي تقوم به «موهبة» لنشر ثقافة الإبداع والابتكار في المجتمع وتشجيع الموهوبين والمبدعين من أبناء الوطن للتميز وصقل مواهبهم، معتبرين أن التكريم الذي دأبت عليه «موهبة» يأتي في سياق خطواتها العملية للإسهام في توجه المملكة إلى الاقتصاد المعرفي والانتقال بالوطن إلى مصاف دول العالم الأول وتعزيز الاستثمار في رأس المال البشري الذي يعد أكثر الأصول قيمة في الاقتصاد الجديد المبني على المعرفة.