الدمام والمجمعة ونجران. إبراهيم الموسى ومانع آل هتيلة قدم فريقا الاتفاق والهلال وجبة كروية دسمة طال انتظارها بالنسبة للمشاهدين، خلال اللقاء الذي جمعهما أمس على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام لحساب الجولة ال13 من منافسات دوري زين وانتهى بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منهما، نظير الأداء المتميز من نجوم الفريقين طوال مجريات المباراة التي تعد من أميز مواجهات الدوري حتى الآن، وبهذه النتيجة بقي الهلال في مركز الوصافة برصيد 31 نقطة بفارق ثلاث نقاط عن الاتفاق الثالث. وفي لقاءين آخرين ضمن ذات الجولة كسب الفتح مضيفه الفيصلي بهدفين لهدف، وبذات النتيجة حقق نجران الفوز على الأنصار. الاتفاق × الهلال بدأ الاتفاق المباراة بقوة بحثا عن هدف التقدم، ما مكنه من السيطرة الكاملة على مجريات اللقاء بفضل التنظيم الرائع للاعبيه داخل أرضية الميدان. وبعد مرور 13 دقيقة افتتح يحيى حكمي أهداف المباراة واضعا الاتفاق في المقدمة، بكرة رأسية مستغلا الخروج الخاطئ لحارس الهلال حسن العتيبي. وبعد دقيقتين سجل الاتفاق هدفا صحيحا عبر محترفه تيجالي إلا أن حكم الراية ألغاه بداعي التسلل، وأثبتت الإعادة أن المهاجم الاتفاقي كان واقفا على خط واحد مع مدافع الهلال أسامة هوساوي. وشعر الهلاليون بخطورة الموقف وحاولوا ترتيب أوراقهم، لكن قوة الاتفاق حالت دون أن يكلل عملهم بالنجاح. ومرت باقي دقائق الحصة دون تغير في النتيجة رغم السيطرة الاتفاقية المطلقة. ولم يمهل الهلال خصمه كثيرا وأعلن عودته إلى المباراة بعد دقيقة واحدة من بداية الحصة الثانية حين استثمر عيسى المحياني كرة عرضية تلقاها من زميله يوسف العربي بنجاح، حيث وضعها قوية على يمين الحارس فايز السبيعي. وعاد الاتفاق مجددا للتقدم بالنتيجة عن طريق لاعبه حمد الحمد الذي أفسد طريقة مصيدة التسلل التي اعتمد عليها الدفاع الهلالي لينفرد بالحارس حسن العتيبي ليضعها بالزاوية الضيقة، هدفا ثانيا للاتفاق «51». وبعد دقيقة واحدة فقط عاد المحياني ليعدل النتيجة للهلال بكرة عرضية أيضا وصلته هذه المرة من أحمد الفريدي سددها أرضية في أقصى الزاوية اليمنى. واستمر اللعب سجالا بين الفريقين عقب ذلك بحثا عن إحراز هدف الفوز، بيد أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة عن اللاعبين، لينتهي اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدفين لهدفين. الفتح × الفيصلي لم ترتق الحصة الأولى لمستوى تطلعات الجماهير لاعتماد المدربين على تأمين النواحي الدفاعية وتكثيف منطقة الوسط، حتى وصول الدقيقة «38» التي شهدت أول تهديد حقيقي في المقابلة لفريق الفيصلي حيث سدد بدر الخراشي كرة أرضية زاحفة على يمين عبدالله العويشر بيد أن القائم منع وصولها للشباك، حركت هذه الكرة رغبة لاعبي الفتح للبحث عن التسجيل لتلوح فرصة أمام ربيع السفياني أبطل خطورتها تدخل تيسير آل نتيف «44». وفي الحصة الثانية تحسن أداء الطرفين وخاصة من الجانب الفتحاوي الذي واصل لاعبوه بحثهم عن التقدم وهذا ما تحقق لهم عند الدقيقة «48» حيث جهز سالومو كرة جميلة لأحمد أبو عبيد الذي نجح بوضع فريقه بالمقدمة بتسديدة قوية على يمين تيسير آل نتيف، أجبر الهدف لاعبي الفيصلي على التقدم بحثا عن معادلة الكفة ما أتاح الفرصة للاعبي الفتح بشن غاراتهم الهجومية المرتدة ليتحصل بدر النخلي على كرة في الطرف الأيسر يعرضها بدقة أمام مرمى الفيصلي لتصل لرأس حمدان الحمدان الذي نجح بزيادة الفارق لفريقه بإحرازه الهدف الثاني على يسار تيسير آل نتيف «55». وعند الدقيقة «76» نجح البديل وائل عيان بتقليص الفارق بإحرازه هدف الفيصلي الأول بتسديدة غير اتجاهها تدخل فايز العلياني. واصل لاعبو الفيصلي بحثهم عن معادلة الكفة بيد أن محاولاتهم اصطدمت بالتنظيم الدفاعي الجيد للاعبي الفتح. نجران × الأنصار جاءت الحصة الأولى متكافئة بين الطرفين حيث حصن الأنصار دفاعاته ووسطه بكثافة معتمدا على الهجمات المرتدة التي تصل للاعب رائد المرواني. ولم تمر سوى أربع دقائق حتى تحصل اللاعب الحربي على كرة رأسية من ضربة ركنية أودعها في شباك نجرن محرزا الهدف الأول. ونجح نجران في تعديل النتيجة قبل نهاية الحصة الأولى بسبع دقائق عدل نجران النتيجة عبر دوسات الذي تحصل على كرة مميزة من جهاد الحسين واجه بها حارس مرمى الأنصار بسيسي ووضعها ببراعة داخل الشباك. وواصل نجران هجماته مع انطلاقة الحصة الثانية التي شهدت طرد قائده بندر مساعد، ورغم النقص نجح النجرانيون في تسجيل الهدف الثاني الذي أهداهم النقاط الثلاث عقب انفراد دوسان بالمرمى ليضع الكرة بسهولة في الشباك .