أكمل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الفيصلي عقد الفرق المتأهلة لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، بعد خطف البطاقة الأخيرة إثر فوزه على الفتح أمس في المجمعة 1 / صفر، سجله موسى الشمري "77". رافعا رصيده إلى 30 نقطة. واستفاد الفيصلي من فارق الأهداف بينه وبين نجران الذي فاز على الأنصار 2 / 1 في المدينةالمنورة، بينما فشل الرائد في المحافظة على فارق النقطة التي كانت بينه وبين الفيصلي ونجران فخسر أمام الاتفاق في بريدة 1 / 2. وفي المجمعة كانت الأفضلية خلال الحصة الأولى للفتح، حيث أضاع البرازيلي إيلتون كرة انفرادية في الدقيقة الخامسة عندما سددها بقوة أخرجها الحارس تيسير آل نتيف. وفي الدقيقة 25 تعرض مهاجم الفيصلي لعرقلة من المدافع كيمو نفذه الشمري لوائل عيان الذي سددها قوية داخل مرمى الفتح ولكن الحكم ألغاها بحجة التسلل وسط احتجاج إداري الفيصلي. وانفرد إيلتون مرة أخرى ولكنه سدد الكرة فوق العارضة، وقبل نهاية الشوط بأربع دقائق أضاع ربيع سفياني فرصة مؤكدة للفتح عندما سدد كرة قوية أبعدها آل نتيف. واستهل الفيصلي الحصة الثانية بضغط متواصل، وسدد بدر الخراشي كرة اصطدمت بالعارضة، بعدها اعتمد الفتح على الهجمات المرتدة. ثم أجرى مدرب الفيصلي، الكرواتي زلاتكو تغييرين دفعة واحدة بدخول عبدالله المطيري وماجد أبو يابس بديلين لمحسن القرني وسالم الخيبري. وفي الدقيقة 77 خطف المهاجم موسى الشمري هدف الفوز لفريقه برأسية ولجت مرمى الفتح . حاول بعدها الفتح إدراك التعادل إلا أن الحكم مطرف القحطاني أطلق صافرته بفوز الفيصلي وتأهله لمقابلة الأهلي في كأس الأبطال. وفي المدينةالمنورة، استهل نجران المباراة بقوة وهدد مرمى الأنصار بعدد من الفرص، وتمكن السوري جهاد الحسين من تسجيل هدف السبق "13" من تصويبة قوية على بعد 35 ياردة عندما سكنت الزاوية العليا للحارس عبده بسيسي. لم يستكن الأنصار لهدف الضيوف حيث باغتهم عبدالرحمن أنس بهدف التعادل برأسية داخل الشباك في الدقيقة "20". وفي الشوط الثاني تمكن اللاعب رضا بالحاج بتسديدة مباشرة من خارج منطقة الجزاء من خطف الهدف الثاني لنجران "65"، بعد ذلك بادر الأنصار بالهجوم حيث شهدت الدقائق المتبقية سيطرة كاملة للفريق على إثرها تراجع نجران للمحافظة على تقدمه معتمدا على الهجمات المرتدة، حتى أعلن الحكم نهاية المباراة. وفي بريدة، نجح الاتفاق في الوصول إلى مرمى الرائد عند الدقيقة 10 عن طريق أحمد المبارك من تسديدة زاحفة قوية، ولكن لاعبي الفريق الضيف لم يستسلموا حيث أعادوا تنظيم صفوفهم، وحاولوا العودة للمباراة، وتحصل المحترف البرازيلي ليوناردو باروس على ركلة جزاء تقدم لها بنفسه وأدرك التعادل للرائد "24". بعدها تحسن أداء الفريقين وتبادلا الهجمات حتى استطاع صالح بشير تسجيل الهدف الثاني لفريقه "39" واستمر اللعب سجالا بين الفريقين حتى أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بأفضلية للاتفاق مستوى ونتيجة. وفي بداية الشوط الثاني، حاول الرائد الضغط على مرمى الاتفاق بغية تعديل النتيجة وتحصل على أكثر من كرة لكنه افتقد اللمسة الأخيرة، بينما نجح لاعبو الاتفاق في الحفاظ على مرماهم وتنظيم صفوفهم والعودة من جديد للسيطرة على منتصف الملعب لترابط خطوطه. واستمرت الأفضلية للاتفاق الذي جير المباراة لصالحه في الوقت الذي حاول الرائد في أجزاء متفاوته العودة قبل أن يطلق الحكم نهايتها بفوز الاتفاق.