صرح وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي بن سعيد الغامدي بأن ما تناوله تقرير مجلة الساينس على لسان أحد محرريها يحوي عددا من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة. وقال إن التقرير يتناول خمس جهات هي جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك سعود ووزارة التعليم العالي وجامعة الملك فهد وعدد كبير من الأساتذة العالميين من جامعات ومؤسسات عالمية يعملون لدى بعض الجامعات السعودية وفق مشاريع واتفاقيات مختلفة. وأوضح الغامدي أن جامعة الملك سعود تؤكد «عدم صحة ما ورد في التقرير عنها، والمعلومات المذكورة فيه ما هي إلا ترجمة لمقالات نشرت في الصحف اليومية» مشيرا إلى أن المبادرات التي انتهجتها الجامعة في السنوات الخمس الماضية تأتي وفق أسس وممارسات معروفة في كثير من الجامعات العالمية، كبرامج الأساتذة الزائرين والاتصال العلمي والتوأمة البحثية وكراسي البحث العلمي وغيرها من المبادرات والبرامج التطويرية. ونفى بقولة «أشارت المجلة إلى أن الجامعة تتعاقد عبر برنامجيها «برنامج أستاذ زائر، وبرنامج زمالة عالم» مع باحثين من خارج الجامعة بهدف نشر أوراق بحثية، وهذا غير صحيح، فالجامعة لا تشترط في هذه العقود شيئا من ذلك على الإطلاق، علما بأنها اشترطت على جميع الأساتذة الدوليين الحصول على موافقات من جامعاتهم وفق الممارسات الأكاديمية المتعارف عليها.