سجلت أسواق بيع الحطب بمكةالمكرمة هذه الأيام انتعاشا ملحوظا من قبل المستهلكين بعد فترة ركود خلال الأشهر الماضية، فيما أوضح عدد من المتعاملين فع هذه السوق أن نسبة الانتعاش تقدر ب 80 % عن بقية العام وذلك نظرا للأجواء الباردة التي تعيشها مكةالمكرمة وكثرة النزهات البرية هذه الأيام. وتتراوح أسعار الحزمة من 25 إلى 150 ريالا حسب حجم الحزمة وأحيانا يكون البيع بشحن السيارات بالحطب ويتم تقدير السعر حسب نوع السيارة، فشحنة سيارة النقل الخفيف تباع ب 1200 ريال، وشحنة سيارة النقل المتوسط تباع ب 1350 ريالا، مبينين أن نسبة الانتعاش هذه الأيام 80 % عن بقية العام. يقول وليد السرواني إن الكثير من سكان مكةالمكرمة يقبلون هذه الأيام على شراء الحطب وخاصة نوع «السمر» باحثين من خلاله عن الدفء في رحلاتهم وكذلك «شبة النار» والشوي وعمل وجبة المندي والحنيذ والسليق والشاي والقهوة والتدفئة في البراري. ويضيف: «إن موسم الإقبال على الحطب يكون في بداية أيام البرد حيث يكون الإقبال على الحطب كثيرا، وهذا يتسبب في ارتفاع أسعاره لكثرة الطلب عليه ومشقة جلبه؛ حيث نقوم بجلبه من وادي رهجان ووادي نعمان ومحافظة الجموم وعدد من جبال مكةالمكرمة وضواحيها»، مؤكدين في الوقت ذاته أن موسم البرد الذي حل بمكةالمكرمة قام بتنشيط وزيادة حجم المبيعات في سوق الحطب. ويوضح أن هناك أنواعا بالسمر والسدر والطلح والغضا والأرطى إلا أن السمر يعتبر أجود أنواع الحطب على الإطلاق، لافتين إلى أن عملية بيع الحطب تتم عبر طريقتين؛ الأولى بيعه عن طريق التجزئة، والأخرى عن طريق بيع شحنة السيارات فطريقة البيع بالتجزئة ليست محددة بسعر معين.