تنظم غرفة الشرقية ملتقى الآفاق المستقبلية للتدريب بالمملكة 2011 يوم غد بمشاركة عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص المعنيين بشؤون التدريب، وبعض المستثمرين المتعاملين مع هذا القطاع وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام. وقال الأمين العام لغرفة الشرقية عبدالرحمن بن عبدالله الوابل إن تنظيم الملتقى يندرج ضمن العديد من المبادرات والبرامج التي تتخذها غرفة الشرقية لتأكيد خيار التدريب والتأهيل كداعم للسعودة، فالتدريب هو الخيار الأفضل لدعم السعودة، وتطوير النشاط في المؤسسات. وأوضح الوابل أن المشاركات الواسعة للمؤسسات والأجهزة الحكومية والخاصة في الملتقى الذي يحظى برعاية وحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص، تدعم الآمال المتوخاة في الخروج بنتائج تسهم في دعم استراتيجية التدريب والتأهيل بالمملكة والتي تضطلع بها جهات عدة أبرزها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. كما أشار إلى أن تنظيم مثل هذا الملتقى يدخل ضمن العديد من الخطوات والبرامج لدعم خيار التدريب لدعم السعودة، إذ تولي الغرفة مسألة تطوير التدريب في القطاع الخاص، انطلاقا من كونه الآلية المثلى لتطوير النشاط في مؤسسات القطاع الخاص، حيث تعيش المملكة مرحلة تنموية ضخمة شملت مختلف جوانب الحياة المعاصرة، وفي خضم هذه المرحلة برز على السطح العديد من التحديات التي أثرت ولا تزال تؤثر في مسيرة التنمية. ومن أهم التحديات الاستراتيجية ما يتعلق بتأهيل القوى البشرية الوطنية لكي تصبح في مستوى تحمل المسؤولية والكفاءة الإنتاجية التي تستطيع من خلالها إدارة وتشغيل وصيانة وإنتاج المعطيات التنموية المختلفة. ونوه الوابل باهتمام الدولة بتنمية القوى البشرية بشكل كبير خلال العقدين الماضيين وأنشأت من أجل ذلك المؤسسات الحكومية التي تخطط وتشرف على البرامج التعليمية والتدريبية المختلفة، ومن أبرز الخطوات في هذا الشأن إنشاء المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عام 1400ه، والتي أنيط بها مسؤولية الإشراف على البرامج التعليمية والتدريبية لتطوير الكفاءات الوطنية في المجالات الفنية والتقنية والتي هي من أهم المجالات التي تحتاج إليها التنمية في الوقت الحاضر.