أكد المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف محمد أبو راس، أنه منح مديري المدارس كافة الصلاحيات بالتواصل مع مركز إشراف المنطقة التي يتبع لها فورا للتنسيق حول تعليق الدراسة، مضيفا أن إبلاغ الطلاب بذلك يتم عن طريق خدمة الجوال المدرسي. وأوضح ل «شمس»، ردا على مطالبات أهالي قرى «بني سعد» جنوبالطائف، بتعليق الدراسة بسبب زخات البرد التي دهمتها ووصلت معدلات درجة الحرارة إلى درجة تحت الصفر، أن مدير المدرسة هو المطلع على برودة الجو أو هطول الأمطار، وتعليق الدراسة أو منع الطابور الصباحي حتى تستقر الأجواء من صلاحياته وهذه أمانة في عنقه. إلى ذلك، اعتذرت الرئاسة العامة للأرصاد والبيئة بالمحافظة لأهالي قرى «بني سعد» الذين طالبوها أمس، بالضغط على تعليم الطائف لتعليق الدراسة في القرى، بعد زخات البرد التي دهمتها، ووصول معدلات درجات درجة الحرارة إلى درجة تحت الصفر، وأكدت على لسان ناطقها الإعلامي حسين القحطاني، أن مسؤوليتها تكمن في تمرير معلومات الطقس فقط إلى الجهات ذات العلاقة ومنها الدفاع المدني «ليس لنا علاقة بتعليق الدراسة، ونحن نمرر المعلومات عن الطقس وأحواله إلى الجهات المعنية». من جهة أخرى، حمل الأهالي تعليم الطائف مسؤولية تأثر صحة أبنائهم الدارسين من جراء عدم تعليق الدراسة، مبينين أن الثلوج تلبدت فوق مركباتهم وأسطح المنازل وقمم الجبال منذ صباح الثلاثاء الماضي. وقال ل «شمس» ممثل سكان قرى بني سعد المواطن عبدالله علي العتيبي، إن درجات الحرارة في القرى تتراوح منذ الاثنين الماضي بين ثلاث درجات ودرجة تحت الصفر حسب أجهزة القياس لديهم ومنها أجهزة قياس الحرارة بالمركبات «قدمنا شكوى إلى هيئة الأرصاد للضغط على تعليم الطائف بتعليق الدراسة في قرى بني سعد بعد أن سجلت معدلات الحرارة نسبا مخيفة وألحقت البرودة المنخفضة الضرر بغالبية الطلاب ولاسيما الدارسين في المراحل الدنيا». وأضاف: «نحمل تعليم الطائف أي تداعيات تلحق بطلابنا من جراء موجات البرد القارص التي تضرب قرانا ما لم تعلق الدراسة»، مشيرا إلى أن زخات من الثلوج تكسو قمم الجبال وتغطي مركباتهم والمنازل السكنية، ولم تعد وسائل التدفئة تجدي للحفاظ على صحة أبنائنا، ونحن مضطرون لإيصالهم إلى مدارسهم حرصا على تحصيلهم التعليمي» .