اعترف راكب جوي أمريكي، أنه تكبد خلال رحلة داخلية طويلة بين ألاسكا وفيلادلفيا استغرقت سبع ساعات، الوقوف على قدميه. وأوضح الراكب آثر بيركويتز «57 عاما» أن راكبا بدينا احتل معظم مقعده أثناء الرحلة على متن طائرة تابعة ل«يو إس أيرويز» في يوليو الماضي، وأضاف «لم أسافر طيرانا من ألاسكا حتى فيلادلفيا، بل وقوفا». وشرح يركويتز أن المقعد المجاور له في الرحلة رقم 901 كان خاليا، حتى أقبل راكب متأخر عن موعده ليحتل مساحة تتجاوز ما دفعه مقابل تذكرته «حجمه تطلب رفع الفواصل بين المقعدين ليغطي جسمه نصف مقعدي.. إلا أنه كان مهذبا، وبادر بالاعتذار». وأبلغ بيركويتز طاقم الضيافة بعجزه عن ربط حزام مقعده؛ نظرا لجلوس الراكب «البدين» فوقه، وطلب نقله إلى درجة رجال الأعمال، ونظرا لأن كل مقاعد الرحلة كانت مشغولة، ورفض السماح له بالجلوس في المقاعد المخصصة للطاقم، قضى معظم وقته متجولا بأنحاء الطائرة طيلة الرحلة ومدتها سبع ساعات، ونجح في «حشر» نفسه بمقعده أثناء الهبوط والإقلاع دون ربط الحزام، في انتهاك لقوانين الطيران. وذكرت الناطقة باسم إدارة الطيران الفيدرالي، كاثلين بيرجن، أن الوقوف طيلة الرحلة تجاوز للقوانين المنظمة للطيران، التي تشجع على بقاء الركاب في مقاعدهم.