خلال موسم الحج برز الأمير خالد الفيصل متفاعلا مع الحدث إعلاميا، بحيث نقل المعلومة أولا بأول إلى المتلقي، كان واضحا قدرته على التعامل مع الإعلام بحكم خبرته وقدرته ووعيه لأهمية الإعلام في إرسال الصورة الحقيقية بعيدا عن التقليدية البعيدة عن التأثير لينتهي بانتهاء المناسبة، وهو للأسف ما يفتقده الإعلام العربي بشكل عام وينعكس تأثيره السلبي على الصورة العربية. استعدادات مبكرة لموسم الحج تبدأ مع نهاية الموسم السابق مباشرة، مع تفادي السلبيات والاستفادة من الملاحظات هذا لم يأت من فراغ، إنما نتيجة عمل تراكمي امتد لأعوام طويلة، استخدام واضح للتقنية المتسارعة التطور في موسم الحج؛ لأن هناك من يدرك أن الزمن تطور: كمبيوتر، إنترنت، حكومات إلكترونية... كل ما هنالك استثمارها جيدا.. تفاعل الأمير خالد الفيصل مع مختلف الوسائل الإعلامية أنتج عملا إيجابا في الوصول والتأثير، إضافة إلى الأسلوب الإعلامي المرتفع من بعض الوسائل الإعلامية القادرة على الخروج من النمطية التي لا تفيد. لم يكن التفاعل في الموسم إنما قبل ذلك حين أشار إلى أهمية تطبيق الأنظمة والالتزام بها بهدف راحة ضيوف الرحمن، كما كشف عن مشروع جديد لتنمية الإنسان في منطقة مكةالمكرمة، سيبدأ تنفيذه بداية العام المقبل باعتباره إحدى الركيزتين التي بنيت عليهما الخطة الإستراتيجية لتنمية المنطقة، وهما «تنمية الإنسان والمكان»، مؤكدا أن جميع المشاريع المنفذة في محور «تنمية الإنسان» خلال الأعوام الأربعة الماضية، ستخضع للمراجعة والتقويم. يقظة حملة توعية «الحج عبادة وسلوك حضاري» لم تشهد أي تغييرات في هذا العام، إنما أدخلت عليها أعمال تطوير، الأمير خالد الفيصل قال «نحاول في كل عام تطوير أعمالنا، ومن ضمنها حملات التوعية». موسم حج هذا العام شهد التركيز على دراسة مشكلات الحج التي تحدث من سكان مكةالمكرمة، لمعالجتها في الأعوام المقبلة.