قبل أن أرفع الأشرعة لكي أبحر بين حروف وكلمات المقال للحديث عن مباراة منتخبنا وعمان، أمس، التي انتهت بالتعادل السلبي، لا بد أن أقف احتراما لهذا الجمهور الكبير العاشق الذي كان على الموعد الذي غنى بعد أن شم ريح روح الصقور الخضر من خلال انتصار مباراة تايلاند، أنا وشوقي والنسيم يا أخضرنا سنحضر لك.. فرد عليه اللاعبون أن الحظ الليلة كريم بأن كل هالجمهور العاشق الذي ملأ استاد الملك فهد من ضمن المعازيم.. فبدأت المباراة تكتيكية بحتة.. خنقها مدرب المنتخب العماني الذي لعب بأسلوب الكالتشيو الإيطالي «مع فارق المقارنة» والاعتماد على الأخطاء التي قد يقع فيها أفراد منتخبنا، وفي الشوط الثاني وهو شوط المدربين قام مدرب الأخضر بعدد من التغييرات وذلك بإعادة أحمد الفريدي أمام سعود كريري وإشراك نواف العابد وذلك لمواصلة الضغط من الجهة اليسرى ولكن الضغط السعودي «السلبي» قابله تقوقع عماني مستمر لذلك استمر «الرتم» المكرر الممل، في نهاية المباراة استنجد «ريكادر» بياسر القحطاني بطريقة «لعل وعسى» ولكن يبدو أنه لم يكن بالإمكان أكثر مما كان.. فانتهت المباراة بالتعادل «المنطقي» بناء على ما حصل في المستطيل الأخضر.. فرددت الجماهير التي حضرت ليلة البارحة لكي تحتفل بالتأهل للمرحلة النهائية قائلة: في زحمة الناس صعبة حالتي.. فجأة اختلف لوني وضاعت خطوتي.. ماحد عرف اللي حصل.. ما حد لمس مثلي الأمل. • بالبووووز: عبدالرحمن الرومي بين شوطي المباراة طالب بدخول الأسطا مكان الزوري، ثم أشاد بأحمد عطيف وبعدها طالب بدخول ناصر الشمراني. كابتن عبدالرحمن نريدك كما كنت، فقد تغيرت كثيرا في هذا الموسم!! طريقة وأسلوب «أحد» اللاعبين «أوحى» للجميع «بأنانيته» المفرطة من خلال تعامله مع الكرات وعدم تعاونه مع زملائه عند الوصول لمنطقة الدفاع العمانية، أنه دخل المباراة، وهو عايش على جو إشادات المباراة الماضية المفرطة. الأمل بإذن الله قائم بأن يتأهل أخضرنا للجولة المقبلة.. بهمة وعزيمة الرجال. للي ما يكتب عسر.