يسعى «تويتر» دائما إلى تجديد خدماته ومواصلة اقتطاع حصة كبرى ضمن مستخدمي الشبكات الاجتماعية، وأخيرا تم افتتاح موقع twitter stories- قصص تويتر، يتم فيه عرض عدد من التغريدات الملهمة والمشجعة والفريدة لتذكر بالطابع الإنساني للتغريدات، وتبين كيفية استخدام «تويتر» لإنجاز وتحقيق بعض الأمور المؤثرة. وعند الولوج إلى الموقع تظهر هذه التغريدات وبجانبها قصتها في 150 كلمة، إضافة إلى إثرائها بالوسائط مثل الصور والفيديو، ويضم الموقع قصصا متنوعة ومختلفة تتباين محتوياتها لتتناول السياسة والتجارة والحياة اليومية، وتتصدره حاليا قصة هارون دوراند من بورتلاند في أمريكا الذي تمكن بمساعدة «تويتر» من إنقاذ المكتبة التي تديرها والدته منذ عقدين من خطر الإفلاس نظرا للوضع الاقتصادي الأخذ في التدهور، وأراد هارون مساعدة والدته ولم يكن متأكدا من الطريقة التي سيتبعها، فباشر بكتابة محنة والدته على المدونة ونشرها على «تويتر» مضيفا في الثانية الأخيرة عرضا لشراء بوريتو لمن يشترى ما قيمته 50 دولار من الكتب، وتداولت هذه «التويتة» بين مجتمع الفن والتصميم في بورتلاند حتى وصلت لمئات الأشخاص، فبدأت المكتبة في الازدهار وحظيت بعملاء لم ترهم من قبل وتمكنت من اجتياز موسم الأعياد ليكون أفضل موسم في الأرباح تحظى به المكتبة. وهناك أيضا قصة الملكة رانيا، ملكة الأردن، وكيف تمكنت من بدء محادثات عالمية تتناول دور التعليم في إحلال السلام، ويتميز الموقع بتصميم جميل ومغاير عن تصميم الموقع الأساسي لتويتر، حيث يتم الاعتماد على الصور لعرض القصص، ويمكن المشاركة في سرد قصتك مع تويتر عبر إضافة هاش تاق #twitterstories في التغريدة التي توضح قصتك، ويمكن الاطلاع على الموقع ومشاهدة المزيد من القصص عبر الرابط: http://stories.twitter.com وقد عمد موقع «تويتر» إلى إجراء تحديث في الموقع الرئيسي عبر توفير خاصية activity التي تمنح المستخدمين فرصة متابعة أي نشاط يتم من حسابات الصفحات التي يتابعها المستخدم، بحيث يتمكن من معرفة التويتات التي تم إعادة نشرها أو الحسابات التي تمت متابعها أو ما يتم إضافته في المفضلة، وتباينت ردود أفعال المستخدمين تجاه هذه الخاصية التي يجدها البعض أنها ستسهم في التفاعل بين المستخدمين، بينما يجدها آخرون أنها تلغي خصوصية المستخدمين.