شهدت مباراة فريقي تفينتي انشخيده ودي غرافشاب، أمس الأول، ضمن منافسات الجولة ال12 من الدوري الهولندي الممتاز حضور مدرب فريق نيفنتي السابق ميشيل برودوم والمدرب الحالي لفريق الشباب السعودي لمتابعة فريقه السابق الذي تركه قبل بداية الموسم. واحتفلت جماهير نفينتي بالانتصار العريض الذي حققه فريقهم برباعية نظيفة على أرض ملعب آركي ستاديون، ولم تنس أيضا الاحتفاء بمدرب فريقها السابق الذي حقق معه بطولة الدوري الهولندي موسم 2009-2010 ومركز الوصيف في الموسم الماضي. وتوجهت الصحافة الهولندية بالسؤال لبرودوم الذي وصفته ب«المقدر» في أوساط النادي السعودي، عن إذا ما كان ينوي العودة إلى تدريب الفريق الهولندي، لكن حارس منتخب بلجيكا السابق نفى ذلك مكتفيا بالحديث عن اشتياقه لتلك الأيام التي كان فيها مديرا فنيا لتفينتي بقوله «عندما أعود بذاكرتي لتلك الأيام، أجد نفسي مشتاقا لها وأحمل العديد من الذكريات الجميلة التي تجمعني بالفريق والجماهير». ولم ينس برودوم الإشارة إلى مستوى فريقه الجيد في المباراة «كان إنتصارا مستحقا بناء على مستوى الفريقين أثناء المباراة، الشوط الثاني شهد العديد من الألعاب الجميلة من قبل تفينتي وهذا ما قادهم للانتصار».