وجدت دراسة تحليلية حديثة أن لقاح الإنفلونزا يؤمن حماية معتدلة ضد الإنفلونزا، مع الأخذ في الاعتبار أن بعض تلك الحماية قد يقل أو يختفي تماما خلال مواسم الإنفلونزا الشديدة. وقال من جامعة مينيسوتا الدكتور مايكل أوسترهولم بأمريكا: «طالما أن اللقاح يؤثر، مازلنا نقترح استخدامه رغم أنه ليس لدينا ما يؤيد حقيقة التأثير الذي يتم ذكره في التقارير». فالباحثون يرون أنه ليس هناك أدلة دامغة على فاعلية لقاحات الإنقلونزا في معظم مجموعات المرضى خاصة ذوي الأجسام الضعيفة كالأشخاص المتقدمين بالعمر. يذكر أنه تم طرح نوعين جديدين من لقاحات الإنفلونزا خلال العامين الماضيين أحدهما ذو جرعة عالية يتوقع أن توفر حماية لمن هم فوق 65 عاما، والثاني لقاح تحت الجلد يأتي مزودا بإبرة ناعمة دقيقة. وهناك في الأفق لقاح عالمي قد يكون هو الأفضل حتما، إذ يوفر حماية أعلى بكثير من الحالية ويعطى كل خمسة إلى عشرة أعوام بدلا من المعتاد أخذه سنويا.