شكلت أمانة العاصمة المقدسة جهازا متكاملا استعدادا للحالات الطارئة التي قد تحدث في أي وقت خلال الموسم، مثل حالات حدوث الأمطار الغزيرة أو حدوث انهيارات في المباني أو حرائق كبيرة أو ما شابه ذلك لا قدر الله، حيث يشرف هذا الجهاز على متابعة تنفيذ خطط ومهام الأمانة في الطوارئ والمشاركة والتنسيق مع الجهات الحكومية والجهات ذات العلاقة عند حدوث الطارئ حيال تجهيز المعدات والوسائل الكفيلة بإنهاء الحدث الطارئ وتحديد الجهات المطلوب تدخلها ومشاركتها مع أمانة العاصمة المقدسة لمعالجة الطارئ حسب طبيعة الحدث ومتابعة ذلك حتى يتم إنهاؤه. أوضح ذلك أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار، وقال إنه تم وضع خطة مدروسة لتنفيذ أعمال الطوارئ وتشكيل جهاز متخصص للإشراف على متابعة تنفيذ هذه الخطة، حيث يضم هذا الجهاز نخبة من منسوبي الأمانة المتمرسين وذوي الخبرات العالية في أعمال المواسم، مثل المدير العام لمشاريع السيول والمدير العام للخدمات العامة والمدير العام للنظافة والمدير العام للدراسات والإشراف والمدير العام للتشغيل والصيانة والمدير العام للحدائق والتجميل، بالإضافة إلى رؤساء البلديات الفرعية. ويقوم جهاز الطوارئ بتشكيل جهاز تنفيذي عند وقوع أي حدث طارئ، يتكون من مديري الإدارات ذات العلاقة بالحدث الطارئ. وعلى الصعيد نفسه وقع أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار خمسةعقود لتأمين عمالة وآليات ومعدات لأعمال الطوارئ لموسم حج 1432ه، وبلغت القيمة الإجمالية لهذه العقود 3.607.500 ريال وشملت تأمين عدد من عمال النظافة والمشرفين، بالإضافة إلى تأمين بعض المعدات مثل الشيولات والقلابات الكبيرة والصغيرة والبوبكات والكوابل الكهربائية وغيرها. وقال الدكتور أسامة البار إن الأمانة حريصة على تحقيق أعلى مستوى من الخدمات لضيوف الرحمن وتهيئة الأجواء المناسبة لهم وذلك انطلاقا من توجيهات ومتابعة وزير الشؤون البلدية والقروية وأمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، حيث تولي الأمانة جل عنايتها لتوفير كل الإمكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.