بورت أليزابيث (جنوب أفريقيا)- أ ف ب - عبرت النجمة الأميركية باريس هيلتون عن ارتياحها بعد الإفراج عنها مساء أول أمس وإسقاط التهم الموجهة ضدها، وذلك بعد إلقاء القبض عليها مع صديقتها قرب ملعب بورت أليزابيث في جنوب أفريقيا لحيازة الماريجوانا. لكن صديقتها جينيفر روفيرو (31 سنة) نجمة مجلة «بلاي بوي» السابقة، التي كانت تحمل الماريجوانا (القنب الهندي) عوقبت بدفع 128 دولاراً، أو دخول السجن لمدة 30 يوماً لحيازة الماريجوانا، فاختارت الغرامة. وكتبت هيلتون على مدونة «تويتر» لاحقاً: «تسري اشاعات مجنونة، أريدكم فقط أن تعرفوا الحقيقة، كل الأمور تسير على ما يرام، لم توجه الي أي تهمة ولم يقبض علي، لأنني لم ارتكب اي شيء». وأضافت هيلتون انها كانت تساعد الشرطة في تحقيقها: «الكل كان لطيفاً معي. أحب جنوب أفريقيا! أنها مكان رائع، خصوصاً خلال كأس العالم! أتمنى أن تكون الأمور واضحة بعد الآن». وظهرت هيلتون (29 سنة) المتهمة «الرقم واحد» مرتاحة أمام القاضي كسوليلي دلوليسا الذي قال لها: «ايتها المتهمة الرقم واحد، تم اسقاط الاتهامات الموجهة ضدك». وردت النجمة الأميركية التي غادرت المحكمة بعد جلسة استماع دامت ثلاث دقائق وانتهت نحو منتصف الليل بتوقيت جنوب أفريقيا: «شكراً سيدي». وبدا القاضي متعرقاً خلال جلسة الاستماع ومسح رأسه أكثر من مرة خلالها، وبدا كأنه يعتذر خلال اصدار حكمه: «من الصعب للغاية بالنسبة لإنسان أن يقرر مصير انسان آخر، ليس هناك من وصفة سحرية».