أكد الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، أن المملكة مستعدة لمواجهة كل الأمور مهما كانت وستستخدم الطرق السلمية في معالجة أي حدث أو فوضى قد تحدث في موسم حج هذا العام، وستضطر لمنعها إذا حدثت. وفي سؤال عن تزامن موسم الحج في الوقت الذي تشهد فيه الساحة العربية تغيرات وإمكانية وصول هذه التغيرات وأوجه تأثيرها من حماس أو شغب أو مظاهرات، شدد ولي العهد في المؤتمر الصحفي الذي عقده مساء أمس في مشعر منى عقب تفقده القوات الأمنية والعسكرية المشاركة في الحج، على «أن ثقة المملكة بحجاج بيت الله الحرام كبيرة وإيمانهم وتقديرهم وقدومهم لأداء هذه الفريضة المقدسة لدى عامة المسلمين ولابد عليهم أن يتناسوا هذه الأمور»، متوقعا خلو حج هذا العام من أية فوضى أو مشاكل. وحول وجود أي تفاهمات مسبقة بين المملكة وإيران بشأن الحج قال الأمير نايف «ليس هناك تفاهم لأنه لا داعي لها، والإيرانيون دائما ما يؤكدون احترامهم للحج»، مبينا أن المملكة تتلقى بعد انتهاء موسم الحج دائما الشكر والتقدير من مسؤولي بعثات الحج الإيرانية، مرجحا حسن الظن بهم وأنهم مسلمون يقدرون هذه الفريضة وهذا المكان والزمان.