بعد مباراة الهلال والقادسية التي فاز فيها الفريق الهلالي بنتيجة كبيرة؛ فاز في الشوط الأول بخمسة أهداف لهدف واحد.. ومن ثم كاد أن يدرك القادسية التعادل بعد أن سجل في الشوط الثاني ثلاثة أهداف.. ظهر المدرب الألماني توماس دول غاضبا في المؤتمر الصحفي.. وهي دلالة على عدم رضى الرجل رغم فوز فريقه.. فتحدث عن موضوع مهم وحيوي رفع الغطاء عن أحد العلل «المزمنة» في كرتنا السعودية وهي «عقلية» اللاعب التي تهدأ وتركن ولا تتفاعل، فلا تلتزم مع التكتيك المعطى لها.. فقد قال دول إنه يستغرب من أن ما تم عمله من «خطة» في الشوط الأول، لم يتم تطبيقه في الشوط الثاني، رغم أنه قد حذرهم من ذلك، فكادت بسببها أن تذهب المباراة للفريق القدساوي.. فاللاعب السعودي لا تستطيع «المراهنة» عليه أبدا فقد يفوز في الشوط الأول وتقول إنه سيكتسح الخصم في الشوط الثاني فيخسر أو يتعادل.. يفوز في مباراة بمستوى عال ثم ينتكس في المباراة التي تليها.. يفوز في بطولة فيخفق في البطولة التي تليها رغم أنها أسهل!.. فمن شاهد القادسية في الشوط الثاني لا يصدق أن هذا الفريق خرج خاسرا الشوط الأول بخمسة أهداف والعكس صحيح بالنسبة للهلال، فتوماس دول وضع يده على الجرح وهو ما يجب العمل عليه من قبل إدارات الأندية بداية من الدرجات السنية وذلك بتدريب اللاعب على التركيز العالي طيلة المباراة، والقدرة على التخلص من تباين الانفعالات واكتساب الضبط الانفعالي، وألا يكون عاطفيا في تعاطيه مع أحداث المباراة.* بالبوووووز: فاز القادسية بالستة في الجولة الماضية.. فخسر في هذا الجولة بخمسة.. فعلا هي عقلية لاعب سعودي كما قال توماس دول. يتحدث في البرنامج وبكل تجرد ونقد لاذع لاتحادات الألعاب المشاركة في أولمبياد الخليج.. ولكن عندما وصل لاتحاد ألعاب القوى استثناه, حتى في نقد المنتخبات السعودية تكون هناك حسابات أندية. هل سبب الهجوم المستمر من قبل أحد مسؤولي البعثة المشاركة في أولمبياد الخليج في البحرين على اتحاد كرة السلة من أجل «التضليل» على الفشل الذي نتج عنه تذيل قائمة الدول الخليجية في الأولمبياد؟