قدم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز أمس تعازي القيادة وتعازيه إلى أسرة المقدم عبدالله بن سعيد الشهراني الذي استشهد أمس على يد مجهولين خلال مشاركته في مهمة أمنية للبحث عن مطلوب أمني في جريمة قتل بمركز الأمواه شرق المنطقة. من جانب آخر، قدم أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز تعازيه لأسرة شهيد الواجب المقدم عبدالله الشهراني، مؤكدا أن رجال الأمن ماضون في الدفاع عن أمن الوطن, ولن تثنيهم التحديات والمواجهات عن أداء واجبهم المنوط بهم, وبأمانتهم ومسؤوليتهم في حفظ أمن الوطن. وعبر عن اعتزازه بشهداء الواجب وبكل من يضحي من أجل الوطن. وقال «إننا نعزي أنفسنا قبل أن نعزي ذوي شهداء الواجب الذين قضوا للدفاع عن الوطن وأمنه». وقال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير الرائد عبدالله آل شعثان إنه أثناء قيام إحدى الفرق الأمنية التابعة لإدارة التحريات بشرطة منطقة عسير بتنفيذ مهامها للقبض على أحد المطلوبين في جريمة قتل بمركز الأمواه «180 كيلومترا عن مدينة أبها» تعرض رجال الأمن إلى إطلاق نار كثيف من سيارة أثناء مرورها بالموقع الذي كانوا ينفذون مهمتهم فيه، ما أدى إلى استشهاد المقدم عبدالله بن سعيد، مشيرا إلى أن الجهات المختصة باشرت التحقيق في الحادث. واستقبل ذوو الشهيد أمس جموعا من المعزين في خيمة نصبت قرب منزلهم في قرية آل سرحان على طريق الفرعاء غرب مدينة أبها. وأدى وكيل إمارة منطقة جازان الدكتور عبدالله بن محمد السويد بعد صلاة عصر أمس بجامع الملك فهد بمدينة جازان صلاة الميت على شهيد الواجب جندي أول محمد بن فرحان القحطاني أحد منسوبي حرس الحدود بالمنطقة الذي استشهد أثناء مواجهة مع مهربين في أحد مراكز حرس الحدود بمحافظة الداير بني مالك. كما أدى الصلاة على الشهيد قائد حرس الحدود بالمنطقة اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي وعدد من ضباط حرس الحدود وأقارب الشهيد وجمع من المواطنين. وقدم وكيل إمارة منطقة جازان التعازي لذوي شهيد الواجب، سائلا الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان