ذكر باحث في جامعة كولونيا الألمانية للرياضة أن الموظفين الذين يذهبون لأماكن عملهم بدراجات هوائية يتمتعون بحالة مزاجية أفضل، ويكونون أكثر هدوءا وقدرة على التخلص من ضغوط العمل لاحقا. وقال إنجو فوربويس إن ركوب الدراجات يؤدي إلى الشعور بمزيد من التوازن، حيث تقل الهرمونات المرتبطة بالتوتر داخل الجسم ويستطيع العقل أن يهيم بحرية. وذكر أن على الأشخاص الذين يقطعون مسافات في الذهاب إلى عملهم بشكل يومي استخدام الدراجات قدر المستطاع؛ فذلك يحافظ على البيئة، ويوفر المال، في الوقت نفسه. كما أن ركوب الدراجات ولو لعشر دقائق يوميا من شأنه أن يحسن أداء الجهاز الدوري وأن يقوي العضلات، كما أن الدراجين أقل عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم أو مشكلات الظهر.