قيادة الدراجة الهوائية رياضة محببة للنفس لدى دول أوروبا وشرق آسيا، إلا أنها مفقودة في المجتمع السعودي، لذلك نسعى إلى توعية المجتمع بمخاطر التلوث البيئي الناجم عن استخدام السيارات، والترويج لفكرة اعتماد الدراجات الهوائية في التنقل ما يسهم في الحد من أزمة السير والحفاظ على البيئة، كما أن حوادث الدراجات شبه معدومة، وهي رياضة تعتمد على الطاقة العضلية، ولا يصدر عنها أي ضجيج يؤذي السمع ويؤثر على الحالة النفسية، وتعد وسيلة لبناء عضلات الجسم وتقويتها، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة. فضلا عن ذلك فإنها سهلة القيادة وأقل تعرضا لحوادث السير لمرونة المناورة بمقودها وهي سريعة التنقل لتجاوزها الازدحام بسهولة. وهي وسيلة صحية للغاية ينصح بها الأطباء، حيث إن قيادة الدراجة بشكل منتظم تقلل سرعة نبضات القلب وتعزز قدرة عضلات القلب على ضخ الدم وتخفض نسبة الكولسترول، وتعمل الحركة على الدراجة على تحريك عضلات العمود الفقري الصغيرة التي تربط بين الفقرات وتحسن انتشار الدم فيها وتقلل احتمال الإصابة بألم الركبة الروماتزمي والانزلاق الغضروفي. كما أن العجلات الدوارة التي توازن عليها راكبها تضمن توزيع القوى والثقل على المفاصل، وتوفر أفضل وضعية لتحسين انتشار الدم والمواد الغذائية إلى الغضاريف وتضمن للإنسان قدرة المشي في العمر المتقدم، كما أن قيادة الدراجة تخفف شحنات التوتر والانفعال والكآبة وتكسر الروتين.