لم يعد هناك ما يعكر الصفو النصراوي بعد الاجتماع الكبير الذي شاهدنا فيه جميع أعضاء شرف النادي يقفون وقفة رجل واحد من أجل ناديهم. أتوقع أن المستفيد الأول من هذا الالتحام هو النادي الذي ظل طويلا يعاني من الصراعات الشرفية التي ألقت بظلالها على البيت الأصفر وزادت من الأوجاع وعززت جفاء السنوات الطويلة والابتعاد عن البطولات. ولا شك أن الجماهير الرياضية النصراوية ستكون سعيدة جدا بهذه الخطوات الفعالة من الشرفيين الذين يزرع اتحادهم نوعا من التفاؤل خاصة إذا ما ارتبط الأمر بتحركات الأمير طلال بن بدر نائب رئيس هيئة أعضاء شرف النادي الذي يحظى بحب السواد الأعظم من النصراويين ولا يوجد بينه وبين الشرفيين أي خلافات. ولا أنسى هنا أن أشيد بالوقفة الصادقة من الأمير عبدالحكيم بن مساعد في سبيل إذابة جليد الخلافات وزيارة عدد من الشرفيين ما أثمر عن تقريب وجهات النظر بين رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وعضو الشرف المبتعد عمران العمران وهي خطوة تحسب له إلى جانب جهوده التي سمعنا عنها لإنهاء الخلاف الذي تردد أنه نشب بين الأمير وليد بن بدر عضو شرف النادي والأمير محمد بن عبدالله. أراهن أن النصر إذا واصل سيره على هذه الخطوات فإن ذلك سينعكس على أداء الفريق ميدانيا ويعود به إلى مسلسل الانتصارات في سبيل البحث عن طريق العودة إلى البطولات. وقبل أن أنهي حديثي يجب أن ألفت نظر النصراويين إلى أن الفرصة مواتية جدا لنيل درجة التميز خاصة أننا ما زلنا في بداية المشوار والموسم الرياضي لا يزال في بدايته. عادل سالم- الرياض