رفض مدرب فريق الرائد السابق لوتشو نيزو أن يكون عرض خدماته على رئيس النادي فهد المطوع ليمنح له الفرصة في العودة مجددا لتدريب الفريق خلفا للبرتغالي جوميز، ليأتي رد لوتشو بذلك مخالفا لما ذكره المطوع في برنامج «إرسال» الأحد الماضي حينما أكد تلقيه رسالة إلكترونية من لوتشو أوضح من خلالها رغبته في العودة لمنصبه السابق. واعترف لوتشو في تصريح خص به «شمس» بتواصله مع المطوع في الأيام الماضية إلا أنه نفى في الوقت نفسه تطرقه لموضوع العودة لتدريب الفريق، مؤكدا أن المراسلات التي تمت بينه وبين الرئيس الرائدي كانت لمناقشة أحوال الفريق الأول وحظوظه في منافسات الموسم الجديد وكيفية تحقيقه لنتائج إيجابية «حديث فهد المطوع في أحد البرامج الرياضية لديكم غير صحيح إطلاقا عندما قال إنني قمت بعرض خدماتي عليه كي يمنحني فرصة العودة لتدريب الفريق، خصوصا أنني أرتبط حاليا بعقد تدريب لأحد فرق مدينة ساوباولو، وأنا لا أنفي تواصلي معه عبر البريد الإلكتروني كما قال إلا أنني أحب أن أوضح للشارع الرياضي أن التواصل بيننا إلكترونيا كان من أجل تباحث أحوال الفريق ونتائجه وحظوظه كون الرئيس فهد المطوع يدرك تماما محبتي للنادي وللمدينة التي يقع بها ولأهلها الذين عاملوني بكل ود وعطف حينما كنت مدربا لفريق الرائد». فيما أبدى رئيس نادي الرائد فهد المطوع استغرابه من حديث المدرب لوتشو كاشفا عن استعداده لتقديم ما يثبت صحة حديثه من خلال رسالة البريد الإلكتروني التي وصلته مدعمة بالوقت والتاريخ «أستغرب موقف المدرب لوتشو ولا أعلم ما الدافع من وراء نفيه لطلب العودة لتدريب الفريق، وأنا شخصيا لم أكن أرغب في الخوض في هذا الأمر والدخول في تفاصيله إلا حينما رأيت تراجعه وتكذيبه لما جرى بيني وبينه، وليعلم الجميع أنني لست ممن يلقون التهم جزافا وتعودت على عدم التفوه بأي كلمة إلا وأنا على علم تام بما قد تسبب من ردود أفعال، لذلك جاء حديثي عن هذا الموضوع خصيصا وفق مستندات وأدلة واضحة تدين المدرب لوتشو». وأضاف المطوع «لوتشو قام بشرح أسباب استقالته في الموسم الماضي من خلال الرسالة التي بعثها إلي عبر بريدي الخاص حيث أوضح أن استقالته جاءت لظروف ابنته الصحية وأنه على أتم الجاهزية للعودة بعد تلاشي هذه الظروف إلا أنني أوضحت له عدم رغبتنا في التعاقد معه ونصحته بالبحث عن فريق آخر».
