نفى رئيس النادي الأدبي بالمدينةالمنورة الدكتور عبدالله عسيلان، ما أوردته الصحف على لسانه من أنباء عن تطمينات وردته من وكالة الوزارة، بأن يكون التصويت في الانتخابات التي ستنطلق اليوم، ورقيا. وأكد ل«شمس» أن أكثر من 60 عضوا من الجمعية العمومية طالبوا بالتصويت الورقي، نافيا تلقيه خطابا من الوكالة بأن يكون التصويت إلكترونيا «لم يأتنا خطاب، ورفعنا رغبات عدد من أعضاء الجمعية العمومية للوزارة برغبتهم في الانتخاب الورقي والوزارة هي التي تبت في الموضوع قبولا أو رفضا». وردا على كون تحديد طريقة الانتخاب ونوعه من حقوق الجمعية العمومية وليس حقا للوزارة، أوضح عسيلان أنه «يحق للجمعية العمومية ذلك، لكن الوزارة متجهة بكليتها إلى الاقتراع الإلكتروني، وبالنقاش معهم فإنهم يستندون في ذلك إلى مادة في اللائحة تبين أن الأمر موكول إلى لجنة الانتخابات في اختيار نوعية الانتخاب، ومن يريد أن يغير إلى ورقي لا بد أن تلغى هذه المادة أو تعدل بقرار من الوزارة، كما أن المادة تقول إن نوعية الاقتراع تحدد وفق ما تراه لجنة الانتخابات». وأضاف «لم يوجه لنا أي شيء من الوزارة بخصوص ذلك، لكنها متوجهة إلى الانتخاب الإلكتروني». ونفى عسيلان ما ذكره ل«شمس» مصدر في الجمعية العمومية بأدبي المدينةالمنورة «فضل عدم ذكر اسمه»، بوجود حملة يقودها عدد من المطالبين بالانتخاب الورقي للمطالبة بمقاطعة الانتخابات ردا على تجاهل الوكالة لمطالبتهم، مؤكدا عدم وجود تنظيم أو توجه يدعو إلى مقاطعة الانتخابات. من جهة أخرى، نفى المدير العام للأندية الأدبية عبدالله الكناني، تلقيه أي مطالبات من أعضاء في عمومية أدبي المدينةالمنورة بانتخابات ورقية. وقال ل«شمس» «لا يوجد انتخاب ورقي، وسيكون إلكترونيا كالعادة، ولم نقل إن الخيار في الأمر متروك للجمعية العمومية». وحول الطريقة التي يجب أن تتبع لخوض انتخابات ورقية ما دام أن جمع أكثر من الثلثين من أعضاء الجمعية العمومية لم يجد نفعا، رمى الكناني الكرة في ملعب وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان طالبا الاتصال به وتوجيه هذه الأسئلة له، غير أن الحجيلان لم يرد على اتصالات «شمس».