يعقد وائل جوهرجي محامي المتهم باغتصاب القاصرات في جدة مؤتمرا صحفيا اليوم في قاعة الحمراء يكشف من خلاله النقاب عن بعض الحقائق المتعلقة بالقضية ويكشف كل النقاط الغامضة في القضية التي اكتسبت زخما إعلاميا كبيرا. ولا تزال القضية قيد التحقيقات وحسب مصادر مطلعة فقد مدت هيئة التحقيق والادعاء بالمنطقة التحقيقات مع المتهم «م» إلى مدة قصيرة أخرى. من جانب آخر ذكر عبدالله شقيق المتهم ووكيله الشرعي أنهم رفعوا شكاوى ودعاوى أخرى للنظر في قضية شقيقه والإفراج عنه؛ نظرا إلى عدم توفر الأدلة ضده، وخاصة أن تحاليل الحمض النووي المأخوذة من الضحايا لم تتطابق مع عيناته. وذكر أنه كان من المفترض أن تتواصل التحقيقات مع شقيقه قبل بدء عطلة عيد الفطر إلا أنها تأجلت. ولفت إلى أن القضية سببت إرباكا كبيرا في حياة الأسرة التي كانت تعيش مستقرة وفي حالها، مشيرا إلى أن بعض الأقوال ذهبت إلى اتهام ابنهم بالإصابة بمرض نفسي بينما هو لم يراجع قط أي طبيب نفسي أو مستشفى للصحة النفسية في حياته. من جانب آخر أكدت زوجة المتهم ثقتها التامة ببراءة زوجها من كل الاتهامات التي لحقت به. وقالت ل«شمس» إنها لن تتخلى عنه وستقف معه إلى النهاية لأنها على يقين بسلامة موقفه بعكس ما أوردته بعض المنتديات الإلكترونية. وبدأت فصول القضية بإيقاف الأجهزة الأمنية في يونيو الماضي للمتهم «42 عاما» الذي يعمل معلما على خلفية اختطاف واغتصاب 13 فتاة على مدار ثلاثة أعوام. وكشفت التحقيقات أن الجاني كان يختار أحد المواقع لاصطياد ضحاياه بعد خداعهن قبل أن يأخذهن في سيارته تحت التهديد إلى منزله. وتمكنت عدد من الفتيات الضحايا، تتراوح أعمارهن ما بين سبعة وعشرة أعوام من جنسيات مختلفة، من التعرف على المتهم. كما أثبتت التحقيقات أن الجاني نفذ جميع جرائمه داخل مسكنه في حي الأجاويد الذي يقيم فيه مع زوجته وأبنائه ما عدا حالة واحدة نفذها داخل دورات مياه مركز تجاري.