أكدت دراسة أمريكية حديثة جرت برعاية وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» أن كمية المخلفات الفضائية التي تدور حول الأرض بلغت «نقطة خرجت عن نطاق السيطرة» تهدد بالاصطدام، ومن شأن ذلك أن يولد مزيدا من الحطام الذي يهدد رواد الفضاء والأقمار الصناعية. ويشكل الحطام المداري تهديدا لنحو ألف قمر صناعي تجاري وعسكري ومدني تدور حول الأرض، وقد وقع أول تصادم فضائي في العام 2009، حين ارتطم القمر الصناعي للاتصالات الفضائية إيريديوم بقمر روسي خارج نطاق الخدمة على مسافة 789 كيلومترا من سيبيريا، مخلفا آلاف القطع الجديدة من الحطام. وقفزت كمية الحطام المداري التي تتبعها شبكة المراقبة الفضائية الأمريكية للأجسام المسجلة من 9.949 في ديسمبر 2006 إلى 16094 في يوليو 2011.