اعتذر أمين الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن عياف، عن الإفصاح عن التكاليف المالية لاحتفالات مدينة الرياض. وقال ل«شمس» خلال زيارته مساء أمس، لعدد من مواقع احتفالات الرياض «لم تحضرني الآن التكاليف المالية، لكن الذي يهمنا قبل التكاليف المالية الجهود التي يبذلها القائمون على قطاعات الأمانة وغيرها، وأن يكون الناس سعداء بفعاليات عيد الرياض». وحول ملاحظة التركيز على الاحتفالات في مدينة الرياض وما نصيب المحافظات الأخرى التابعة لها، ذكر ابن عياف «الذي يهمنا الآن ومسؤوليتنا في منطقة الرياض». وأكد جاهزية الأمانة لانطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الفطر المبارك، متمنيا أن تنال قبول المواطنين والمقيمين. وحول الجديد الذي ستقدمه الأمانة خلال عيد هذا العام، أوضح أمين منطقة الرياض أن الفعاليات يتم تجديدها كل عام «نجدد البرامج كل عام، لكن هناك برامج متكررة بأوجه مختلفة مثل الخيام الشعبية، والشعراء والرواة والربابة، وهذا العام لدينا أكثر من 40 موقعا و20 مسرحية سبعة منها للنساء، وثلاثة للأطفال، وعشرة للرجال، وهناك كذلك سبعة مواقع مخصصة لفعاليات النساء وأطفالهم فقط، ونحاول كل عام أن نتماشى مع ما يطلبه الناس». وأشار إلى أن الآلية التي اعتمد عليها في توزيع مواقع الاحتفالات بأحياء الرياض، واضحة وبسيطة وسهلة ومباشرة بتوجيهات من أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبدالعزيز ونائبه الأمير سطام بن عبدالعزيز. «أمير منطقة الرياض كون منذ بداية الفعاليات لجنة عليا تشارك فيها الأمانة، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والشرطة، والمرور، والدفاع المدني، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وهناك جهات حكومية كثيرة تدرس البرنامج المقدم وتضع ملاحظاتها عليه، وتوصي به وترفعه إلى أمير منطقة الرياض لإقراره». وحول توجه الأمانة للأماكن المغلقة خلال الفعاليات، أوضح ابن عياف أن الطقس عامل مهم وميزة الرياض الحقيقية «طقس الرياض ليلا يكون ألطف من النهار، فالفعاليات أغلبها بعد صلاة المغرب، وهذا يساعد على الفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة، والرياض مليئة بالمراكز والصالات المغلقة الكبيرة وما زال فيها متسع لفعاليات أكثر في المستقبل». وشدد على أهمية تعاون الأمانة مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى في تنظيم فعاليات العيد، مؤكدا أن الأمانة يسعدها ويشرفها دائما أن تكون مع المواطنين وسكان المدينة في المناسبات واحتفالات العيد «نتمنى أن تنال الفعاليات التي وضعت استحسانهم، ونحن مستعدون لتقبل أي ملاحظات».