أكدت أمانة منطقة الرياض أن احتفالات عيد الفطر المبارك رفعت نسبة إشغال الفنادق والوحدات السكنية بالرياض إلى 60 % بزيادة نسبتها 100 % مقارنة بالعام الماضي، مشيرة إلى نجاح احتفالاتها في استقطاب جماهير غفيرة من سكان العاصمة وزوارها للاستمتاع بالفعاليات من خلال تنظيم 186 فعالية موزعة على 40 موقعا على مدار أيام العيد الثلاثة لتناسب كافة فئات المجتمع من الرجال والنساء والأطفال. وقال الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض إن نجاح احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك لهذا العام يرجع لتوجيهات الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة ومتابعتهما الحثيثة والدقيقة وحرصهما على أن تلبي هذه الاحتفالات احتياجات جميع فئات المجتمع من الرجال والنساء، والشباب والأطفال، وأن تكون متسقة مع مبادئ المجتمع وتقاليده. وأكد ابن عياف أهمية توفير مصادر الترفيه لكل أفراد العائلة السعودية، وتعزيز الشراكة بين الأمانة والجهات الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص لترسيخ صناعة الفرح، جميعها ساهمت في هذا النجاح، مشيرا إلى أن الأمانة تعمل باستمرار على تطوير وتنوع الفعاليات والاستفادة من ملاحظات ومقترحات سكان مدينة الرياض بشأن الفعاليات من خلال لجنة خاصة لاستطلاع الآراء، ودراستها وتقويم الفعاليات والأنشطة الاحتفالية، وبحث سبل التجديد والتطوير بما يحقق تطلعات المواطنين وزوار العاصمة في هذه المناسبة المباركة. وثمن الجهود التي بذلتها القطاعات الحكومية المعنية كإمارة منطقة الرياض، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، والهيئة العامة للسياحة والآثار، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والشرطة، والمرور، والدفاع المدني، والمباحث، والإدارة العامة للمجاهدين في إنجاح احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك، وكذلك القطاع الخاص من شركات ومؤسسات ورجال أعمال الذين أسهموا في الدعم المتواصل لفعاليات المدينة. وقال ابن عياف إن هذا النجاح لم يكتمل إلا بحضور المواطنين الذين تفاعلوا بشكل إيجابي مع كافة الفعاليات وفي جميع المواقع. وقد جاء برنامج احتفالات مدينة الرياض بعيد الفطر المبارك هذا العام زاخرا ب 186 فعالية للرجال والنساء والشباب والأطفال تنوعت ما بين الأنشطة التراثية والفنون الشعبية والأعمال المسرحية والأنشطة الرياضية والثقافية والاجتماعية والتي شهدت إقبالا كبيرا وحضورا جماهيريا واسعا، كما راعى البرنامج تلبية رغبات كافة شرائح المجتمع وذلك من خلال تخصيص 13 موقعا للرجال والشباب، إضافة إلى سبعة مواقع لفعاليات النساء والأطفال، وسبعة مواقع أخرى للعائلات، وأربع خيام شعبية، إضافة إلى تجهيز وتهيئة كافة حدائق ومتنزهات وساحات العاصمة لاستقبال الزوار طوال أيام العيد. وقد تابعت أمانة منطقة الرياض كافة التجهيزات قبيل بدء انطلاق فعاليات الاحتفال بالعيد، ومتابعة استعداداتها، وتكاملت جهود إدارات الأمانة في تهيئة المواقع، وتنفيذ خطة تزيين وإنارة الشوارع والميادين وممرات المشاة بأكثر من 2800 شكل جمالي مضيء، إضافة إلى نشر عدد كبير من فرق النظافة وصيانة المرافق في جميع مواقع الاحتفالات، وخصص مركز طوارئ الأمانة 940 فريقا لتلقي كافة الاستفسارات والملاحظات والشكاوى بشأن الفعاليات وإحالتها إلى اللجان المختصة.