الفنان الشاب دريعان الدريعان أحد الأسماء التي حضرت بشكل لافت في الأعوام الأخيرة على مستوى المشهد الدرامي حيث شارك في الكثير من الأعمال التي جعلته يصنف من الفنانين الشباب المطلوبين دراميا في كل وقت وزمان.. دريعان تحدث عن الشباب والفرص المتاحة لهم في التمثيل وعن خطه الدرامي منذ بدايته وكذلك الشهرة وكيفية التعامل معها فإليكم ما دار في هذا الحوار بالتفصيل: هل ترى أن الممثلين الشباب وجدوا الفرصة للظهور خلال الأعوام القليلة الماضية أم ماذا؟ نحن بوصفنا ممثلين شبابا وجدنا الفرصة الجيدة في الظهور في الأعمال والفرصة متاحة للظهور أفضل من السابق كما أن هناك شركات الإنتاج أصبحت أكثر من السابق ما سيجعل الفرصة تكون أكبر في الظهور، كما أن هذه الشركات تقدم الأعمال في كل عام ما يجعل الفرص كبيرة لنا في الظهور وأعتقد أن الممثل الجيد يأخذ فرصته في أي مكان وأي وقت وسيبحث عنه المنتجون. كيف تجد ردود الفعل المصاحبة لعرض الأعمال التي شاركت فيها هذا العام؟ شاركت في العديد من الأعمال في هذا الشهر الفضيل منها مسلسل أم الحالة ومسلسل غشمشم والمسلسل الكرتوني مصاقيل وجميعها تحظى بمتابعة كبيرة من كل دول الخليج، ليس السعودية فقط وردود الفعل جدا جيدة مقارنة بالكم الهائل من الأعمال المعروضة على الكثير من القنوات الفضائية الخليجية والعربية ولا سيما مسلسل مصاقيل الذي وجد ردود فعل أكثر من رائعة وكذلك مسلسلا غشمشم وأم الحالة. كيف ترى وصول الممثل الشاب إلى العالم العربي من خلال الأعمال التي يقدمها؟ الأعمال السعودية معروفة من حيث الجودة فيما تقدمة سواء دراميا أو كوميديا وقد وصلت إلى العالم العربي، وللعلم فإن الأعمال السعودية القديمة وصلت عربيا منذ السابق وهذا دليل على أن أعمالنا قادرة على فرض نفسها عربيا في ظل وجود أسماء الفنانين السعوديين النجوم ولكن أعتقد بأننا حاليا نحتاج إلى أفكار جديدة وكتاب جدد لكي نخرج بنتائج أفضل. هل يمكن أن نراك في بطولة مطلقة في الفترة المقبلة؟ أنا ضد كلمة «البطولة المطلقة» بل أؤمن بأن العمل الجماعي هو الأفضل وإذا كان هناك نص مكتوب وخطوط كثيرة وأفكار جميلة فسيكون بالتأكيد الجميع بطل في العمل، أما قضية البطولة المطلقة فهي مدرسة قديمة لم نستفد منها وأرى أن التطور ينبغي أن يكون على مستوى الكتابة والإخراج والتمثيل معا. ماذا يمثل لك ارتباطك مع زملائك الفنانين في أم الحالة وكوميدو مثل أسعد الزهراني وحبيب الحبيب ومشعل المطيري ومحمد القس؟ علاقتنا يسودها ترابط أخوي وصداقة حيث قدمنا العمل الجماعي الجميل سويا وما زلنا نطمح لتقديم ما هو أفضل ولذلك فإن ترابطنا هو ترابط أخوي سواء للظهور في أحد الأعمال أو حتى في الحياة الشخصية الخاصة وندعو الله ألا يفرقنا. بعد أن شاركت في مسلسل «قلوب حائرة» على مستوى الدراما الخليجية ابتعدت عنها.. فما الأسباب؟ لم يأت العرض المناسب في الفترة الماضية ولكن حاليا لدي عدد من العروض التي ما زالت تحت الدراسة وتجربة مسلسل «قلوب حائرة» أعتز بها لأنها كانت مع أسماء بارزة في مجال التمثيل مثل الفنانة الإماراتية هدى الخطيب وعلي جمعة ومنى شداد وعبدالعزيز السكيرين وغيرهم. هل تعتقد بأنك وصلت للجمهور بالشكل الذي ترغبه؟ لست راضيا عن المشوار الفني القصير الذي قدمته حتى الآن وأطمح إلى الأكثر من ذلك ولدي طموح أكبر وهناك من هو أكثر خبرة وأكثر شهرة مني على الرغم من تقارب العمر وهذا أمر طبيعي للغاية وأنا أمشي على خط معين لن أحيد عنه من خلال انتقائي للأدوار التي أقدمها وهي التي كونت لي جماهيرية وكذلك عكست الرضا من قبل المشاهدين على ما أقدمه وما زال المشوار طويلا في تقديم أعمال أكثر تميزا عن السابقة. ماذا يعني لك المسرح وهل خضت هذه التجربة ؟ لا شك أن المسرح يعني لي الكثير وهو المكان الذي تأسسنا فيه وتعلمنا منه الكثير في المجال الفني وكذلك فإن أساسيات الفن وأدوات الممثل جميعها تظهر على خشبة المسرح كما أنه أوصلني لما أنا عليه الآن وهو الذي ساعدني للظهور أمام الجمهور ولذلك أعتقد بأن المسرح هو من الأساسيات للممثل المحترف. من قدوتك في التمثيل وتتعلم منهم وتأخذ بنصائحهم؟ هناك الكثير من الفنانين الذين آخذ بنصائحهم وأتعلم منهم والتعلم ليس محصورا على شخص بعينه وخصوصا في المجال الفني، ولا يوجد لدي مشكلة في استقبال النصيحة والاقتداء بالأفضل دائما لأخرج بأفضل النتائج دائما من أفضل النجوم .