أبرز اقتصاديون القوة الشرائية للسوق الرمضانية بمدينة أبها من خلال نفاد أغلب ما يعرض داخل السوق في أقل من ساعتين. وتشهد السوق إقبالا كبيرا بعد أن خصصت أمانة منطقة عسير مكانا واسعا لها في ساحة مصلى العيد شمال مدينة أبها وتم تجهيزها ب «82» بسطة تم توزيعها وفق اشتراطات صحية. وتميز سوق أبها الرمضانية أن غالبية الباعة ومن يقوم بتجهيز الطعام من الشباب السعودي، ويرتاد السوق الآلاف من المواطنين والمقيمين والمصطافين لثلاث ساعات يوميا خلال شهر رمضان، وذلك من بعد صلاة العصر وحتى قبيل صلاة المغرب. وتشتهر سوق أبها الرمضانية بتفننها في إعداد وبيع المأكولات الشعبية التي تتميز بها المنطقة مثل الحنيذ وهي أكلة شعبية تلقى إقبالا متزايدا من قِبل المتسوقين بالإضافة إلى بيع الحلبة واللحوح وعدد من أنواع الخبز البلدي مثل الخمير والشعير والبر. وينتشر العديد من بائعي التمر والبلح والعسل والسمن البلدي على مداخل ومخارج السوق. وفي جانب آخر من السوق لم يغب دور المرأة لتشارك الرجل في بيع السلع وتقديم الموائد الرمضانية حيث يقوم عدد من النساء ببيع المأكولات الرمضانية المعدة مسبقا داخل البيوت وبيع بعض النباتات العطرية وفي مقدمتها الريحان والبعيثران والحبق والنعناع والوزاب.