يا جاسم! في البدء لا بد أن تدرك أبجديات الحوار ما دمت تدرك أن العودة عن «الزلل» شجاعة ولا بد أيضا ألا يأخذك مركب عزتك وهو محمل بالإثم بشكل إقصائي تجاه «النجوم» كما لا بد أن تفكر مليا بشكل تقدمي ودون رجعية مقيتة وتعصب أعمى. زلة جدلية تجعل بينك وبين احترام الآخرين بونا شاسعا لا يمكن إدراكه أو محاولة ترميمه، فذكاؤك لم يسعفك هذه المرة؛ حضور بديهتك تجرد منك كل التفاصيل الداعمة «للطلة» لم تعد مجدية عندما وضعت نفسك في نطاق ضيق جاء باختيارك على عكس المغادرة منه، فلم تعد قادرا على التفادي ولا استدعاء الطوارئ! وعلى الرغم من علمنا القاطع وباختلاف الميول بأنك خرجت بشكل مبالغ عن جادة الصواب إلا أنك لم تعتذر مع توجيهك المباشر إلى ذلك ولكنك «ركبت دماغك» ولم تنصع للتوجيه وأنت الذي تفوهت بالتالي وحرفيا «إذا حسيت إني تجاوزت حدودي أودخلت في خصوصيات الآخرين أنت شايفني بسرعة أعتذر لأنه مو عيب إنك تخطئ في التقدير العيب إنك تتمادى في الخطأ وتكابر على ما قلته في حق إنسان قد يجوز آآآ ماله خص في الموضوع» هذا الحديث كان مع الزميل تركي العجمة في برنامج كورة. مع هذا كنت تتباهى بحديثك وتحاول مرارا أن تزين سوء قولك؛ وتفرد كل عضلاتك حتى تفردت بالمكان وحدك وكأنك ستملؤه!. «هذا الإنسان ماله خص» فهجومك غير مبرر إلا إذا كنت لا تزال ساعيا خلف الظهور «الملطخ» بعد النفاق وعمره ما لبس فانيلة حراسه ولا يكتب في الرياضة سوى الأكاديمي ووعد الشرف الذي قطعته على نفسك ولن تهبط الوحدة والبشوت. لست ضد النقد شريطة أن يكون هادفا فعندما تؤول الأمور إلى «الشخصنة» فهذا لا يليق، لأن ماجد خدم الرياضة السعودية كثيرا حتى نقش اسمه في مرتبة الشرف لاعبا متميزا شهد له الكثير من هامات المشهد الرياضي العالمي. «يادوك» هل كنت تعلم بأنك في شهر يستدعي التئام كل الفجوات بينك وبين الآخرين احتراما لهذا الشهر الفضيل. آخرا: في لياليه رأينا العدل والظلم خبا