ألقت مسؤولة بإحدى المحاكم الشرعية في إندونيسيا باللوم على موقع «فيس بوك» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت في تزايد حالات حمل المراهقات والزواج المبكر في البلاد. وشهدت بلدة جونونج كيدول في إقليم يوجياكارتا على جزيرة جاوه الوسطى، زيادة حادة في عدد الراغبين في الحصول على تصاريح زواج خلال العامين الماضيين. وقالت سيتي هاريانتي، الأمينة في محكمة شرعية في جونونج كيدول: «كثيرا ما سألنا القصر ما إذا كان التعارف بينهم تم عبر (الفيس بوك) وأقروا ذلك، وأضافوا أنهم استمروا في العلاقة إلى أن أصبحت الفتاة حاملا». وقالت هاريانتي إن «الدخول على (الفيس بوك) بات سهلا، حتى في القرى، ما يؤدي إلى أن تصبح الفتيات حوامل خارج نطاق الزواج». ويبلغ عدد مستخدمي «فيس بوك» في إندونيسيا 35 مليون شخص.