طمأن عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالله بن محمد المطلق أصحاب الأموال والموسرين بأن زكواتهم وصدقاتهم تصل إلى مستحقيها، مشيرا إلى أنها توزع عن علم ودراية وتحر للمستحق والأكثر استحقاقا «اطمئنوا فإخوانكم في المستودع الخيري بجدة محل ثقة، وزكواتكم وصدقاتكم ستصل، بإذن الله، إلى مستحقيها، فهي توزع عن علم ودراية وتحر للمستحق والأكثر استحقاقا». وقال المطلق خلال زيارته للمستودع الخيري بجدة، أمس، إن دعم المستودع الخيري دعم للعمل المنظم الرشيد والذي يهتم بالفئة الضعيفة في المجتمع، وأكد أهمية التكامل بين المتبرعين والجهات الخيرية، والتي يكون من ثمارها أن تصل الصدقات لمستحقيها فعلا، حتى يعم النفع ويكثر الخير. وأوضح المطلق أن أولى من يتولى توزيع الصدقات والزكوات وإيصالها لمستحقيها هي الجهات الخيرية المنتشرة بالمملكة كمستودع جدة «المستودع يملك خبرة واسعة، وقواعد معلوماتية ضخمة، بنيت على بحث ودراسة ميدانية ومتابعة دقيقة لا تركن إلى حدس، ولا تنطلق من ظنون، إضافة إلى رجال محتسبين يقومون عليه، شغلهم الشاغل تخفيف وطأة الفقر والإعسار عن المعوزين». وقد اطلع الشيخ المطلق أثناء زيارته للمستودع الخيري بجدة على أبرز المشاريع الرمضانية التي يقدمها للأسر المستفيدة من برامجه وفي مقدمتها برامج «إفطار وإعمار» الخاص بمشروع إفطار الصائمين و«برنامج أبواب» و«زكاة الفطر» و«البطاقة الممغنطة»، وأثنى على استخدام المستودع للتقنية الحديثة، والطرق العلمية للبحث في تحديد الاحتياجات الفعلية للفقراء والمساكين، واتباع ذلك بدقة في تنفيذ المشاريع والبرامج وفق آليات وضوابط واضحة ومحددة، بهدف إخراج الأسر المستفيدة من دائرة الفقر والحاجة إلى دائرة الإنتاجية والاكتفاء الذاتي .