أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، تصميمه على التوجه إلى مجلس الأمن لطلب عضوية دولة فلسطين بالرغم من تحذيرات إسرائيل وإمكانية استخدام واشنطن لحق النقض. وقال عباس في كلمة أمام المجلس المركزي لمنظمة التحرير في رام الله: «نحن ذاهبون إلى مجلس الأمن وسنقدم الطلب للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وبعدها ستبدأ الإجراءات». وأضاف «قلنا عدة مرات سابقة إن خيارنا الأول والثاني والثالث هو المفاوضات، لكن بعد فشل الرباعية في وضع أسس للمفاوضات على أساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967 لدولة فلسطين، أصبح الآن الوقت متأخرا للمفاوضات». وأكد عباس أنه«إن لم تجر مفاوضات فهذا ليس ذنبنا بل ذنب الآخرين»، في إشاره إلى إسرائيل التي هددت بأنها تدرس إمكانية إلغاء اتفاقات أوسلو حول الحكم الذاتي الفلسطيني ردا على المشروع الخاص بطلب انضمام دولة فلسطينية إلى الأممالمتحدة.