أشارت الأبحاث والدراسات إلى نمو القيمة الإجمالية لسوق الأمن المدني السعودي والذي تتوقع التقارير أن يكون الأكبر في العالم بعد أمريكا ليصل إلى نحو 97 مليار دولار حتى عام 2018. وينتظر أن يكون المارد الخليجي محط اهتمام شركات التصنيع العالميين والموردين لنظم الأمن والسلامة، وقد أعلنت «إيبوك ميسي فرانكفورت» الشركة الألمانية الرائدة في تنظيم المعارض التجارية عن اختيارها مدينة الرياض أكبر مدينة في المملكة لتنظيم أبرز معارضها التجارية للأمن والسلامة وتنظيم معرض إنترسك وذلك استجابة للاهتمام المتزايد بقطاع الأمن والسلامة من الزوار والعارضين السعوديين. وأشارت الدراسات إلى قيمة المشاريع العقارية في المملكة والتي تقدر بنحو 1.06 تريليون ريال سعودي في ظل العمل على تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبرى في البنية التحتية والمرافق العامة. وقال الرئيس التنفيذي في إيبوك ميسي فرانكفورت أحمد باولس: «تعد السوق السعودية واحدة من أهم الأسواق في منطقة الشرق الأوسط ومن خلال خبرتنا الكبيرة في تنظيم الأحداث التجارية في هذه المنطقة، ندرك حجم الفرص الهائلة ونسب النمو التي تتوفر لهذا المعرض الأمني». وأضاف باولس: «بناء على ما وردنا من معلومات من شركائنا السعوديين والزوار التجاريين الكثيرين، يبدو أن الوقت الآن بات مناسبا لتوسيع انتشارنا في أكبر أسواق منطقة الخليج». وأضاف باولس: «من المنتظر أن تتبوأ منطقة الشرق الأوسط، والسعودية تحديدا، مكانة بارزة في الخطط التسويقية لأبرز اللاعبين في مجال الأمن، السلامة والشرطة في المستقبل القريب. الاحتياجات الأمنية ضخمة، حيث يجري العمل على تطوير مشاريع بنية تحتية ضخمة جديدة في القطاعين الحكومي والمؤسسي، كما أن هناك حاجة مستمرة إلى توفير بيئة آمنة وسالمة لمجمعات النفط والغاز والصناعة البتروكيمياوية الحيوية». وتابع: «أدى تزايد الاهتمام بقضايا الأمن والسلامة إلى زيادة نسب الإنفاق على تقنية الأمن حول العالم، حيث يتوقع أن تنفق دول شبه الجزيرة العربية ما يقارب 7.71 مليار دولار على النظم والمعدات الأمنية بحلول 2013، ما يجعلها سوقا مهمة جدا لشركات تصنيع نظم الأمن والسلامة العالمية وموردي الخدمات».