* ترتفع وتيرتها خلال شهر رمضان المبارك، تمثل في حقيقتها استغلالا للشهر الفضيل وعملية نصب مكشوفة وسط كلمات تحمل مضامين تؤكد كسب ملايين الريالات مثل مبروك ربحت مليون ريال, مبروك في رصيدك 100 ألف ريال والباقي بعد المشاركة ما عليك إلا الاتصال برقم.........، مبروك ربحت مرسيدس 500 تجاوز مرحلة التحدي واستلمها فورا اتصل وأدخل رقم جوالك لكي تحصل على اشتراك مجاني بإهداءات........، كما عودناكم دائما فرص استثمارية نادرة, وهكذا رسائل لا تنقطع وعمليات مستمرة للتحايل على الناس. أحد من أزعجتهم كثرة الاتصالات قال دخلت التجربة أصوات ناعمة ومن اتصال في آخر يطول الوقت والحساب يكبر وجدت نفسي أخرج بخسارة كبيرة انتظرت في النهاية عفوا لم تتجاوز المرحلة أعد الاتصال مرة أخرى نتمنى لك حظا أوفر في المرات القادمة, ردد أين أتجه؟ من المسؤول؟ من المسؤول عما يحدث؟ عسى ألا تدخل شركات اتصالات أخرى وغيرها على الخط وتزيد الهم هما لترتفع الأرقام والمبالغ المفوترة وإشغال صندوق الوارد بالرسائل التى تصل إلى أكثر من 100 رسالة في أقل من عشرة أيام خاصة في شهر رمضان, يستيقظ من نومه يفتح الجوال على أصوات الرسائل تتوالى ما عليه إلا التكرم وقراءة ما بها من إغراءات وأموال تتدفق في الرصيد، البعض ذهب للتأكد من حسابه وجد أنه ناقص مبروك عليك المليون والمبالغ المفوترة وغير المفوترة إضافة إلى فواتير الكهرباء والماء والهاتف الثابت والمتحرك من لا يعجبه يعود إلى زمن الهاتف أبو «هندل» أو على الأقل «البيجر» رحم الله أيام زمان حين لم يكن هناك الملايين تتدفق بغزارة في الهاتف ولا البرقية ذات الصوت والرموز التي تحتاج إلى موظف متخصص «لفكها» معرفة اختزالها وحروفها المتداخلة. يقظة: أللّهُمَّ افْتَحْ لي فيهِ أبوابَ فَضْلِكَ، وَأنزِل عَلَيَّ فيهِ بَرَكاتِكَ، وَوَفِّقْني فيهِ لِمُوجِباتِ مَرضاتِكَ، وَأسْكِنِّي في جَنّاتَكَ، يا مَجيبَ دَعوَةِ المُضْطَرِّينَ.