وجه أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس اللجنة الفرعية لمعالجة مياه الأمطار وتصريف السيول الأمير خالد الفيصل، بزيادة عدد المهندسين السعوديين الشباب للعمل مع الخبراء والمستشارين العالميين العاملين في مشروع السيول ليكتسبوا مزيدا من الخبرة والفائدة، ويكونوا نواة للشباب القادر على إدارة هذه المشروعات في المستقبل وصيانة ومتابعة الأعمال. وشدد خلال ترؤسه أعمال اللجنة الفرعية أخيرا، على ضرورة الاستفادة من الخبرات الأجنبية القادمة وإشراك الشباب السعودي في التدريب من خلال مشروعي السامر وأم الخير والمشروعات المستقبلية ال12 المقبلة والمدرجة ضمن الحلول العاجلة ال14 التي أعلن عنها أخيرا لمعالجة مشكلة مياه الأمطار والسيول بمحافظة جدة. وأعلن الأمير خالد الفيصل أنه سيقف ميدانيا على موقع مشروعات السدود الخمسة التي تنفذها أمانة محافظة جدة، والمدرجة ضمن الحلول الدائمة لمعالجة مياه السيول والأمطار، بعد قرابة الشهر، للتأكد من سير العمل وما تم إنجازه. من جهة أخرى، أوضح المدير العام لمشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول بمحافظة جدة المهندس أحمد السليم، أنه بعد توجيه أمير المنطقة انضم للعمل عدد من الشباب السعوديين ليعملوا جنبا إلى جنب مع الشركات والخبرات العالمية، مؤكدا أن توجيهه بزيادة العدد دفعهم للعمل على تحقيقه ليصبحوا 20 شابا خلال الشهرين المقبلين. وذكر أن إدارة المشروع انتهت من التحليل الفني لتسع شركات وجهت لها الدعوة في وقت سابق لتقديم عروضها الفنية والمالية للعمل في المشروعات الخاصة بالحلول العاجلة، المزمع الانتهاء منها قبل موسم الأمطار المقبل، مفيدا أنهم بصدد الانتهاء من التحليل المالي لتلك الشركات، بعد أن تم التأكد من مطابقة العروض المرشحة للتنفيذ للمواصفات والمقاييس التي وضعت بمشاركة استشاري المشروع. وأفاد السليم أنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان عن اسم الشركة الفائزة لتنفيذ بقية المشروعات العاجلة ال12، التي يتركز عملها في مجموعة من الأنفاق والكباري داخل محافظة جدة. وفيما يتعلق بالحلول الدائمة، أكد أنه يجري حاليا وضع الدراسة النهائية لأهم مشروعات الحلول الدائمة، والمتمثلة في إنشاء سدود وقنوات تصريف لمعالجة مياه السيول والأمطار، إضافة إلى تصور عملي لمعالجة العشوائيات في محافظة جدة البالغ عددها 50 حيا عشوائيا، إلى جانب خطة بيئية للمحافظة، وأخرى للمياه الجوفية والمجاري، وكذلك دراسة عن الطرق وشبكات النقل المزمع إنشاؤها. وأوضح أن هذه الدراسة ستطرح في نهاية نوفمبر المقبل على مجموعة من الشركات العالمية للمنافسة على تنفيذها، مبينا أن تنفيذ الحلول الدائمة سيتم من خلال شركات عالمية لها الخبرة في هذا المجال. من جهة أخرى، أكدت شركة المباني «الشركة المنفذة لمشروعي أم الخير والسامر» لتصريف مياه الأمطار والسيول التزامها بمواعيد التنفيذ التي سبق تحديدها أمام اللجنة الفرعية التي يرأسها الأمير خالد الفيصل، موضحة أن أمير المنطقة وقف ميدانيا مطلع الشهر الجاري واطلع على التفاصيل الدقيقة لمواعيد التنفيذ.