أكد مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني، أن الهياكل التنظيمية لمديرية الأمن العام صدرت بعد دراسات واسعة، مضيفا أن كل ما يلبي ويؤدي إلى تطور الجهاز يعمل به. وأوضح خلال افتتاحه في فندق إنتركونتننتال بالطائف أمس، الملتقى الثالث لمديري إدارات دوريات شرط المحافظات بالمملكة الذي تستضيفه شرطة منطقة مكةالمكرمة ممثلة في شرطة محافظة الطائف، أن تصاميم طراز المقرات الأمنية وضعت على أعلى مستوى روعي فيها احتياجات ومتطلبات العمل الأمني، مؤكدا أن الجميع يتواجدون في هذا الملتقى لبحث أفضل السبل لخدمة المواطن. وعن مشروع الملك عبدالله لتطوير المقرات الأمنية، كشف الفريق القحطاني أن هناك مواقع انتهت واستلمت، ومواقع تبنى الآن، وأخرى كلفت الشركات بتنفيذها، إضافة إلى مجموعات أخرى في مراحل الترسية، ومجموعات مماثلة في مراحل التصميم. وأشار إلى أن المشاركين في الملتقى من إدارات دوريات شرط المحافظات هم في سبيل مراجعة المرحلة التي مرت على إنشاء هذه الإدارات، ومراجعة خططها وما حظيت به من إمكانات وما يمكن توحيده من خطط، والنظر في مسائل كثيرة مثل التدريب والتأهيل والتجهيز والارتقاء بكافة العاملين إلى المستوى الذي ينشده النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز، ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية في سبيل خدمة الوطن وحفظ أمنه وخدمة مواطنيه والمقيمين على أرضه، والتعامل مع كل الحالات التي تقتضي تدخلهم فيها بشيء من المهنية والعمل المثمر الجاد. وبين الفريق القحطاني أن الملتقى يتضمن إلى جانب الجلسات مقابلات ميدانية لبعض الإدارات في محافظات منطقة مكةالمكرمة، ثم مراجعة ما تم طرحه من أفكار والتوصل إلى توصيات والتوافق على بعض الأمور التي من شأنها الارتقاء بمهنية هذه الإدارات. من جهته، أكد مدير شرطة منطقة مكةالمكرمة اللواء جزاء العمري، أن التصدي للسلوك المنحرف قبل أن يتصف بصفة الجريمة يتطلب عملا جادا ودؤوبا يقوم على التخطيط السليم واستيعاب الموقف والاستفادة من التجارب. وبين أن آلية عمل الدوريات الأمنية ترتكز على ضمان سلامة الإجراءات المتخذة للحد من وقوع الجريمة والمساهمة في تحقيق الأمن. وكان مدير الأمن العام الفريق سعيد القحطاني تفقد أمس، سير عمل أفرع أجهزة الأمن العام بمحافظة الطائف.