كشف ل «عكاظ» مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني، أن الأمن العام تسلم العديد من المقرات الأمنية الجديدة، مشيرا إلى أن هناك مباني لا زالت تحت التشييد وأخرى كلفت شركات بتنفيذها، مبينا أن الجانب الأمني روعي في تصاميم هذه المباني. وقال إن «جهاز الأمن العام في تطور مستمر من خلال الدراسات التي تعنى بالهياكل التنظيمية له»، مشددا على أن التدريب والتأهيل والتجهيز أبرز ما يركز عليه في الملتقى الثالث لمديري إدارات دوريات شرط المحافظات في المملكة والذي تستضيفه شرطة الطائف. وأوضح عقب تدشينه أمس للملتقى، أن هذه التظاهرة بحد ذاتها مفيدة، مبينا أن الملتقى يتم من خلاله مراجعة المرحلة التي مرت على إنشاء هذه الإدارات ومراجعة خططها وما حظيت به من إمكانيات. وعن مشروع الملك عبدالله لتطوير المقرات الأمنية، قال «هناك مواقع استلمت ومواقع تبنى ومواقع كلفت الشركات بالتنفيذ، وهناك أيضا مجموعات في مراحل التسوية وأخرى في مراحل التصميم، ونحن فقط في الأمن العام لدينا مبان بالمئات وكذلك مواقع بالمئات». وعن تصاميم هذه المقرات، قال «هناك الإدارة المركزية للمشاريع في المديرية وفي القطاعات الأمنية توجد إدارات للمشاريع، وهناك استشاريون والتصاميم وضعت وروعي فيها احتياجات العمل الأمني». وعن سير الملتقى خلال فترة انعقاده، قال «نحن بدأنا بالجلسة الافتتاحية والملتقى سيستمر ثلاثة أيام، وهناك مقابلات ميدانية لبعض الإدارات في منطقة مكة والعودة لليوم الثالث لاستكمال الأوراق المقدمة، وما تم طرحه من أفكار والتوصل إلى توصيات». وردا على سؤال عن إدارة الضبط الإداري وتغييرها في الفترة الماضية، قال «إدارة الضبط الإداري لم تختف إنما سميت بإدارة الأمن الوقائي وأعيد التنظيم لها ورفعت على مستوى إدارة عامة باسم الضبط الإداري، ولكن الضبط الإداري بشكله الجديد يعد أشمل في تغطية عمل الضبط».