حمل نائب المشرف العام السابق على قطاع كرة القدم في نادي أبها يحيى جابر رئيس النادي سعد الأحمري بصفته سيد الموقف في الإدارة، المسؤولية الكاملة بالتفريط في نجوم الفريق، وكان آخرهم فايز العلياني، مبديا استغرابه من مواصلته لسياسة الاستغناء عن اللاعبين رغم قرب الفريق الموسم الماضي من الصعود إلى دوري زين. واعتبر جابر أن طريقة عمل الإدارة الحالية لا تتناسب مع نظام الأندية «للأسف الرئيس الحالي ومستشاروه مطلوب منهم أن يعلموا أن النادي ملك للجميع وليس (سوبر ماركت) للبيع والشراء وفق الأهواء». وطلب جابر من الأحمري عدم التفريط في نجوم الفريق مثلما حدث مع سعيد مرجان ومحمد العامري ومحمد وحسن الشهري، أو بيعهم بثمن بخس مثلما حدث مع خالد الزيلعي وعبدالله القرني ومرجع اليامي. فيما قال المدرب الوطني وقائد أبها السابق مهدي الراقدي «في خزانة أبها ملايين الريالات وكان بإمكان الإدارة إقناع اللاعبين بالبقاء وإعطاؤهم العروض المناسبة، بدلا من أن تصرفها على الولائم والمناسبات والاحتفالات، دون النظر إلى تقدم رياضي يخدم شباب المنطقة». ووصف الراقدي انتقال الزيلعي والعلياني والقرني والعامري ب«الكارثة» خصوصا أن تصعيدهم وتطوير موهبتهم جاء بعمل إدارات سابقة «انتقال الرباعي المذكور مصيبة وخسارة لجهود إدارات متعاقبة سابقة خدمت النادي بإخلاص، ثم إنني أتساءل ماذا حدث في موضوع شكوى أعضاء الإدارة فيما يخص الأمور المالية؟ ومن يتكتم على المشكلة؟ ولماذا لم يحدث أي تحقيق عليها حتى الآن». من جهة أخرى أكد لاعب أبها السابق المنتقل حديثا لفريق الفتح فايز العلياني أن خوضه تجربة احترافية في صفوف فريق يلعب في دوري زين تعد خطوة مهمة في حياته الرياضية، مشيرا إلى أن ذلك الأمر كان سببا رئيسيا في قبوله العرض. وذكر العلياني أنه يثق في نفسه كثيرا وأنه يؤمن بقدرته على حجز مركز أساسي «لعبت مع أبها عندما كان الفريق في الدرجة الممتازة وقدمنا نتائج لا بأس بها رغم هبوط الفريق». وأوضح العلياني في نهاية حديثه أن انتقاله من أبها إلى الفتح لم يكن بالإعارة بل انتقال نهائي.