فازت الحكومة الجديدة التي شكلها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان بثقة البرلمان في اقتراع أجري أمس، ما يمهد الطريق أمام خططه لوضع دستور جديد للبلاد. وتعهد أردوغان الذي فاز حزبه العدالة والتنمية بفترة ثالثة على الترتيب في الانتخابات التي جرت في 12 يونيو الماضي بالعمل على تحقيق توافق لتغيير الدستور الذي وضع بعد انقلاب عسكري عام 1980. من جهته، قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي ستتجمد إذا تولت قبرص رئاسة الاتحاد في يوليو 2012 دون التوصل لحل للجزيرة المنقسمة. وأدلى داود أوغلو بهذه التصريحات أثناء زيارة مسؤول التوسعة في الاتحاد الأوروبي لأنقرة. وعبر المسؤول الأوروبي عن رغبته في أن يرى زخما جديدا في عملية حصول تركيا على عضوية الاتحاد بعد إجراء الانتخابات البرلمانية في تركيا وبدأت تركيا محادثات الانضمام إلى الاتحاد عام 2005، لكنها أحرزت تقدما بطيئا لأسباب من أهمها الصراع مع قبرص حول دولة منشقة في الجزيرة المقسمة لا تعترف بها سوى أنقرة.