أنقرة - رويترز - قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو امس، إن علاقات بلاده مع الاتحاد الأوروبي «ستتجمد» إذا تولت قبرص رئاسة الاتحاد في تموز (يوليو) 2012 من دون التوصل الى حل لمشكلة الجزيرة المقسمة. وقال أوغلو في مؤتمر صحافي: «إذا عرقل القبارصة اليونانيون المفاوضات وتولوا رئاسة الاتحاد الاوروبي في تموز 2012، فإن هذا لا يعني فقط جموداً في الجزيرة وإنما يعني أيضاً انغلاقاً وجموداً في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي». وغزت تركيا قبرص مما أدى إلى تقسيم الجزيرة عام 1974 وذلك بعد انقلاب دام لفترة قصيرة أيدته اليونان. ويمثل القبارصة اليونانيون الجزيرة دولياً وفي الاتحاد الأوروبي لكن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تعترف بدولة للقبارصة الاتراك في الشطر الشمالي للجزيرة.