حرصت وزارة العمل على تفويض وكلائها للقيام بجولات في المناطق للتعريف ببرنامج نطاقات والهدف منه، ففي القصيم أكد وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية أحمد الحميدان خلال لقائه، أمس، مع أعضاء الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة في بريدة أن البرنامج يعمل على إيجاد فرص عمل للشباب والفتيات في القطاع الخاص من خلال تقسيمه المنشآت حسب مستوى التوطين إلى ثلاثة نطاقات تتضمن النطاق الأخضر، وهو النطاق الأغلب التي حققت من خلاله نسب توطين مرتفعة، تقدم لها حزمة من المحفزات التي تساعدها على النمو ومن ضمن هذه المحفزات تجديد رخص العمل آليا والسماح لها بنقل عمالة من الداخل من المنشآت الواقعة في النطاقين «الأصفر والأحمر». وقال الحميدان إن البرنامج يهدف إلى خلق قدر من التوازن بين مميزات التوظيف للعامل الوافد والعامل السعودي من خلال رفع تكلفة الاحتفاظ بالعمالة الوافدة في المنشآت ذات معدلات التوطين المتدنية، وأشار إلى أن الفترة الحالية هي فترة لتصحيح بيانات المنشآت والتأكد من دقتها، فيما لن يترتب على المنشآت أي تأثير خلال هذه الفترة. وفي تبوك وتحديدا في لقاء نظمته الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة للتعريف ببرنامج «نطاقات» أكد وكيل الوزارة المكلف للتخطيط والتطوير المهندس عبدالله الحقباني أن البرنامج هو تحفيز للمنشآت لتوطين الوظائف وحثها على الاستثمار بشكل أكبر في الموارد البشرية لإيجاد وظائف ذات جودة تحقق الطموح، إلى جانب توفير فرص العمل المناسبة للسعوديين. وتطرق إلى مراحل تطبيق البرنامج التي ستنفذ تباعا، والمميزات والحوافز والخدمات التي تجنيها المنشأة وتتحصل عليها في حالة التطبيق ما يساعدها على النمو. وبين الحقباني خلال اللقاء مواعيد تطبيق البرنامج مطالبا رجال الأعمال بسرعة تحديث بياناتهم والعمل على تصحيح أوضاع منشآتهم حتى يتسنى لهم الاستفادة من هذا البرنامج.