أطلقت جماهير نادي النصر حملة عبر العديد من المنتديات والمواقع الرياضية وصفحات التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر باسم «نريد أفعالا لا أقولا, نصر يعود بوقفة رجال» وتضمنت الحملة العديد من الأهداف والمطالبات وعلى رأسها العمل بعيدا عن المهاترات التي لا تخدم النادي والتي تشعل فتيل الفتنة مع التأكيد على ضرورة حل المشاكل داخل البيت النصراوي. ولخصت الجماهير النصراوية أهم مطالبها في فتح الأبواب أمام جميع من يرغب في دعم النادي وتذليل الصعاب في سبيل وصول كل نصراوي عاشق للكيان إلى الإدارة بسهولة وإعادة الوفاق مع أعضاء شرف النادي ومحبي النصر ضمن إطار لم الشمل وطالبت إدارة النادي بمد يدها لجميع الشرفيين الذين اختلفوا معها ومع الإدارات السابقة ليكون الشغل الشاغل هو دعم الكيان وليس الأشخاص. ولم تسلم الإدارة النصراوية في الحملة الجماهيرية من مطالبات التغيير وتحديدا في منصب نائب رئيس النادي حيث أكدت على ضرورة اختيار رئيس يتميز بشخصية قوية وله صوت مسموع ذو تأثير في النادي وقراراته خاصة فيما يتعلق بكرة القدم للإسهام في حل جميع الإشكاليات التي يواجهها. وأشارت الجماهير إلى أن مدير إدارة كرة القدم سلمان القريني لا يقوم بدوره بالشكل المطلوب حيث أوضحت أن المنصب لا يزال ضعيفا حتى الآن مما كان سببا في بعض المشاكل والإخفاقات وطالب النصراويون بمدرب قدير وذي خبرة عالية يقود فريقها بالشكل الجيد إلى جانب المطالبة ببقاء الكويتي بدر المطوع في الصفوف النصراوية وتدعيم الفريق بخدمات ثلاثة محترفين أجانب يصنعون الفارق في الأداء العام للفريق إلى جانب تعزيز مواقع الضعف من خلال بعض المراكز خاصة في موقعي ظهيري الجنب. وأعلنت حملة الجماهير النصراوية وقفتها مع نجمها الأول ماجد عبدالله عندما ضمنت مطالبها بالتشديد على ضرورة منح الدولي المعتزل ماجد عبدالله حقوقه من حفل اعتزاله وتكريم رموز النصر من لاعبين وشخصيات رياضية وإعلامية. وبينت الحملة أنها لا تقف ضد أي عضو شرف أو ضد أحد ولكن هدفها لم الشمل وتوحيد الصفوف لمواصلة التحركات نحو الإنجازات .