كثفت إدارة نادي النصر خلال الساعات الماضية، تحركاتها لاختيار مدير للفريق الأول لكرة القدم، يخلف مدير إدارة الكرة سلمان القريني الذي أعلن استقالته على الهواء مباشرة خلال لقائه مع الزميل بدر الفرهود على شاشة القناة الرياضية السعودية، مساء أمس الأول. وانقسمت الأوساط النصراوية حول عدد من الأسماء لتسلم المنصب الذي غادره المدير السابق سلمان القريني، وجاء الانقسام النصراوي بين المطالبين بالاستفادة من خدمات اللاعبين الدوليين المعتزلين، وعودة طلال الرشيد المشرف السابق على كرة القدم. وتصدر الثنائي يوسف خميس وفهد الهريفي قائمة اللاعبين الذين برزت أسماؤهم بقوة، في الوقت الذي اقتحم فيه سعود الحمالي دائرة المطالبات على استحياء، وكذلك اتجه عدد كبير من أصوات الترشيح إلى المدرب الوطني علي كميخ. و كان اسم طلال الرشيد حاضرا بقوة في جميع المطالبات والمقارنات حول أفضلية من يتسلم الموقع، إلى درجة أنه أصبح محور جدل ساخن، خاصة عندما تربط مسألة توليه المنصب بتجربته السابقة، إلى جانب ظهور أنباء عن توليه منصب نائب رئيس النادي في حال رحيل عامر السلهام من منصبه نائبا لرئيس النادي، وهو الأمر الأكثر ترجيحا بعد أن اعتذر الرشيد في وقت سابق عن العودة للإشراف على فريق كرة القدم إلا بشروط معينة يرى أنها في مصلحة العمل. وتشير قراءات المسرح النصراوي إلى أن إدارة النادي برئاسة الأمير فيصل بن تركي، وضعت اشتراطات معينة تبحث عن أفضل شخص يحققها من خلال قوة الشخصية والقرب من اللاعبين، والقدرة على احتواء مشكلاتهم، وكذلك تطبيق استراتيجية معينة في التعامل مع المدرب والحضور الفعال في مختلف الأوقات. وتناقش الإدارة الأسماء التي تنوي الاستعانة بها، حيث فتحت قنوات تواصل مع عدد منها لمعرفة موقفها من عملية الترشيح، وذلك بعد أحاديث استشارية جمعت رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي مع عدد من هيئة أعضاء شرف النادي، بالإضافة إلى مستشار الرئيس ماجد عبدالله