حسم مدرب فريق بينارول دييجو أجيري الجدل القائم حول مستقبله وإمكانية تدريبه لفريق النصر، بتأكيده البقاء مع ناديه خلال مؤتمر صحفي عقده، أمس. وأكد المدرب الأورجواني أنه ملتزم بعقده ولديه الرغبة في الاستمرار على الرغم من العروض المقدمة له من عدة أندية. ويركز النصر في الوقت الحالي على دراسة ملفات عدد من المدربين الذين وضعهم ضمن قائمة المطلوبين، وسط توقعات بأن يكون من الأوروجواي عقب إعلان الإدارة في وقت سابق أنها ترغب في مدرب لاتيني. وسبق لرئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي التأكيد على أن أجيري خرج من حسابات النادي قبل ثلاثة أيام، في وقت أوضح فيه نائبه عامر السلهام أن توقيع المدرب عقدا مبدئيا غير صحيح، نظرا إلى توجه النصر صوب مرشحين آخرين لترؤس الجهاز الفني في الفريق الأول. وكانت الصحف الأورجوانية قد كشفت عن توقيع أجيري على عقد مبدئي لتدريب فريق النصر الأول لكرة القدم، إلا أنه نفى خلال المؤتمر الصحفي ذلك الأمر، مشيرا إلى أنه وضع الأولوية لناديه الحالي الذي أبدى رغبة جادة في الإبقاء عليه خصوصا بعد النجاحات التي حققها الموسم الماضي بقيادته للفريق لنهائي كأس أمريكا الجنوبية للأندية «كوبا ليبرتادوريس». من جهة أخرى نفى لاعب الشباب عمر الغامدي الأخبار المتداولة بشأن انتقاله لنادي النصر، مؤكدا خلال حديثه إلى «شمس» أن كل ما نشر لا يتخطى كونه «أخبار صيف» لا أساس لها من الصحة «في الحقيقة سمعت مثل تلك الأخبار ولكني لم أتلق أي عرض من نادي النصر ولا من أي ناد آخر». وأضاف الغامدي «أنا الآن أتمتع بإجازتي مع العائلة ومثل هذه الأنباء من شأن المركز الإعلامي بنادي الشباب أن يرد عليها». وفي الشأن النصراوي أيضا دخل اسما حارسي المرمى عساف القرني ومنصور النجعي ضمن اهتمامات الإدارة من أجل التعاقد مع أحدهما للموسم المقبل في خطوة لتدعيم خط الحراسة الذي قد يعاني من النقص بعد الاستغناء عن الثنائي كميل الوباري وحسين ربيع.