احتشد مجموعة من المتظاهرين في أحد ميادين العاصمة صنعاء، أمس، ورددوا هتافات مناهضة لنظام الرئيس علي عبدالله صالح. وفيما يواصل آلاف الأشخاص التظاهر يوميا استأنفت المعارضة مناقشاتها حول تأسيس مجلسها الانتقالي الخاص بها لإدارة شؤون البلاد في ظل استمرار تشبث الرئيس ومؤيديه بالسلطة. وقالت مصادر إن المعارضة تبحث أيضا إدخال تعديلات على اقتراح قدمته دولة خليجية لانتقال السلطة في اليمن. وكان صالح قد أيد الاقتراح في بادئ الأمر ثم تراجع ثلاث مرات. وقال محمد الصبري وهو متحدث باسم كتلة من أحزاب المعارضة إن الخطط لم تستكمل وإنه يجب إعادة النظر فيها يوم السبت المقبل. وقال أحد المحتجين إنه يتيعن على المجلس الانتقالي الإنصات لآراء الناس. فيما قالت واحدة من المحتجات إنها لا تمانع في تشكيل مجلس انتقالي ما دام هذا المجلس فعالا.من جهة أخرى طلب لواء من الجيش اليمني في الجنوب المحاصر في قاعدته منذ أن سيطر متشددون إسلاميون على بلدة مجاورة المساعدة، أمس، وقال إنه في حاجة إلى تعزيزات من القوات والأسلحة والماء. ومن قاعدة على بعد عدة كيلومترات فقط خارج زنجبار قال الضابط خالد النعماني إن لواءه أرسل طلبا عاجلا للمساعدة. وقال في مكالمة هاتفية إنهم يناشدون البلاد إرسال الدعم إلى قوات اللواء رقم 25 المحاصر منذ أكثر من شهر.